كاتب صحفي: مصر حريصة على إمداد المواطن بمعلومات صحيحة لتفادي الشائعات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ مصر من أهم الدول التي يُشن عليها الشائعات، لأسباب كثيرة سواء موقعها أو قدرتها على القضاء على مخططات عديدة في الشرق الأوسط، موضحا أنه في عام 2017 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج الكليات العكسرية أن مصر تعرضت لـ21 ألف شائعة في 3 أشهر، وفي الوقت الحالي تزيد الشائعات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه كلما زادت الدولة المصرية قوة وثبات وتحسن في كل المجالات كلما زادت الشائعات بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن مصادر الشائعات تتمثل في الجماعات الإرهابية واللجان الإلكترونية، لذا تبذل الدولة قصاري جهدها لوقف ونفي الشائعات ومواجهتها عن طريق إعلان كافة التفاصيل وإمداد الحكومة المواطن بكل المعلومات الصحيحة في كل الاتجاهات.
وتابع: «مواقع التواصل الاجتماعي تمثل أكثر خطورة في نقل الشائعات، بالتالي يجب على المواطن أن يكون لديه الوعي الكافي أن الشائعات تصدر في وقت الأزمات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشائعات الجامعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
يمانيون |
أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي المغربي، الدكتور إدريس عدار، أن الدعم العسكري الذي قدمه اليمن إلى غزة كان له تأثير بالغ في سير المعركة، حيث شكل ركيزة حاسمة ضاعفت الضغط على الاحتلال الصهيوني وأجبرته على وقف العدوان.
وفي تصريح له لصحيفة “عرب جورنال”، أشار عدار إلى أن الضربات اليمنية المتواصلة ضد عمق الكيان الصهيوني، من خلال الطائرات المسيّرة والصواريخ، أضافت عقدة إضافية للعدو، إلى جانب تأثيرها الكبير على تعطيل الاقتصاد الصهيوني، بما في ذلك إغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر.
وأوضح عدار أن كافة محاولات التصعيد ضد اليمن، بما في ذلك العدوان الأمريكي والإسرائيلي، فشلت في الحد من الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه صنعاء لغزة، مضيفًا أن هذا الفشل اضطر الولايات المتحدة إلى عقد اتفاق مع اليمن دون شروط، مما يثبت فعالية الجبهة اليمنية في مواجهة الضغوط.
وأشار عدار إلى أن استمرار الدعم اليمني رغم العدوان المتواصل، بما في ذلك اغتيال الوزراء اليمنيين، يظهر صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة المقاومة، وهو ما أجبر الاحتلال على الاعتراف بقوة اليمن العسكرية والسياسية، مما دفعه إلى تسريع عملية وقف الحرب على غزة.
وأضاف أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية فاعلة، لا تقتصر مهمتها على الدفاع فقط، بل أصبحت قوة هجومية يمكنها التأثير في أي معركة قادمة، فضلاً عن دورها البارز في أي تسويات سياسية مستقبلية، ما جعلها محورية في دعم غزة.