بعد مطاردته 4 سنوات.. اصطياد الدب "قاتل الماشية" في اليابان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بعد مطاردته لمدة 4 سنوات، قتل دب بني في جزيرة هوكايدو شمال اليابان كان يهاجم حيوانات منها الأبقار، ولقب بـ"نينجا" لقدرته على الاختباء، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وقال تادايوشي تاكيدا، وهو مسؤول في هوكايدو، لوكالة "فرانس برس": "قتل الدب البني وأكدت تحاليل عدة بينها اختبارات للحمض النووي، أنه (أو إس أو 18)"، وهو الاسم الرمزي للحيوان.
وكانت عمليات بحث عن هذا الدب الذي يبلغ طوله حوالى مترين، جارية منذ أن بدأ بمهاجمة أبقار سنة 2019.
وهاجم الدب الشرس 66 رأس ماشية، نفق نصفها تقريبا من جراء جراحها.
وذكرت قناة "إن إتش كيه" اليابانية الرسمية، التي أظهرت على غرار وسائل إعلام يابانية أخرى حماسة فيما يخص موضوع الدب، أن "أو إس أو 18" كان ملقبا بـ"نينجا" لقدرته على الاختباء من البشر وتجنب أفخاخهم.
الدببة في هوكايدو
يعيش أكثر من 11 ألف دب بني في جزيرة هوكايدو، بحسب أرقام للسلطات المحلية. تشهد أعداد هذه الحيوانات ازديادا في الجزيرة، مما يثير قلق المزارعين. نادرا ما تهاجم هذه الدببة البشر، لكن المزارعين والرعاة في هوكايدو يؤكدون أنها تلحق أضرارا بمحاصيلهم وتهاجم مواشيهم.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هوكايدو اليابان هوكايدو اليابان
إقرأ أيضاً:
عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.
ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.
مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.
وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.
المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.