قالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة، مشيرة خطاب: إن وكالة أنباء الشرق الأوسط تعد إحدى أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية.

وأعربت السفيرة مشيرة خطاب - خلال زيارتها لمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث كان في استقبالها الأستاذ أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة عن سعادتها بزيارة الوكالة، مؤكدة أهمية دور الإعلام في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

وتفقدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الزيارة، أقسام وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما تم إجراء ندوة لمناقشة دور المجلس في تعزيز حقوق الإنسان، والتحديات الراهنة المحلية والدولية، بحضور رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وأعضاء مجلس تحرير الوكالة.

من جانبه، رحب الأستاذ أحمد كمال بالسفيرة مشيرة خطاب، مشيدًا بدورها الوطني البارز وتاريخها الدبلوماسي الذي يشهد لها بذلك، وقال «إن الإعلام له دور مهم في إبراز حقوق الإنسان»، مؤكدا أن المجلس القومي يقوم بدور مهم بكافة المحافظات بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لمتابعة الجهد المتميز الذي تقوم به الدولة المصرية في تعزيز حقوق الإنسان لكل مواطنيها.

وفي ختام الزيارة، أهدى أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، السفيرة مشيرة خطاب درع الوكالة، تقديرًا لجهودها الوطنية.

اقرأ أيضاًوزير العمل يوجه بصرف تعويضات لعمالة غير منتظمة ضحايا حادث تصادم بمحور روض الفرج

عاجل.. الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025

وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات رفع كفاءة وتطوير الطرق بعدة مدن جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان دور الإعلام مشيرة خطاب وكالة أنباء الشرق الأوسط وکالة أنباء الشرق الأوسط حقوق الإنسان مشیرة خطاب

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن خطاب مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي الأخير حمل رسالة واضحة وحاسمة ترفض ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع قضايا المنطقة، وعلى رأسها ملف الانتشار النووي.


وأوضح العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن مصر عبرت من خلال هذا الخطاب عن موقفها الثابت من ضرورة تطبيق القانون الدولي على جميع الدول دون استثناء، مؤكداً أن السماح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بامتلاك السلاح النووي، في مقابل التضييق على دول أخرى، وفي مقدمتها إيران، يكشف عن سياسة انتقائية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن مصر طالما نادت، منذ تسعينيات القرن الماضي، بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي المبادرة التي أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد التمسك بها، لما تمثله من ضمان حقيقي لأمن الشعوب العربية، ولحماية الأجيال القادمة من أخطار نووية مدمرة.

وأضاف خبير العلاقات الدولية أن خطاب مصر في مجلس الأمن لم يكن مجرد تعبير عن موقف، بل يمثل تحركًا سياسيًا متقدمًا يطالب بإصلاح النظام الدولي، وتصحيح مسارات العدالة الدولية التي باتت تخضع لحسابات سياسية وانتقائية.

إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإسرائيلية الأمريكية ضد بلادهمندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيرانمندوب إسرائيل في مجلس الأمن: إيران حاولت صنع قنبلة نوويةأخبار العالم| استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.. إدانة دولية في مجلس الأمن للهجوم الأمريكي.. وترامب يطالب بتغيير النظام

وشدد العزبي على أن القاهرة تؤمن بأن استقرار الشرق الأوسط يبدأ بإزالة أسباب التوتر، وعلى رأسها التفرد بالسلاح النووي من طرف دون الآخر، مشيرًا إلى أن تجاهل هذا الخلل سيُبقي المنطقة في دائرة التهديد والانفجار.


 

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=631694622548876 طباعة شارك مصر الشرق الاوسط مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
  • برنامج تدريبي لرفع كفاءة العاملين بالقومي لحقوق الإنسان.. تفاصيل
  • القومي لحقوق الإنسان يختتم البرنامج التدريبي حول الرصد والتوثيق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية
  • أبو العينين: الشرق الأوسط هو مستقبل الشراكة والاستثمار
  • في ندوة بمكتبة الإسكندرية.. خبراء يدعون لتطوير مناهج حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية
  • بمكتبة الإسكندرية..خبراء يطالبون بتطوير تدريس حقوق الإنسان بالمدارس
  • بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية
  • القومي لحقوق الإنسان يزور مكتبة الإسكندرية.. اعرف ماذا فعل هناك؟
  • خطاب الحرب
  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. نواب: خطوة لاحتواء التصعيد.. وتجسيد لصواب الرؤية المصرية في إدارة الأزمات الإقليمية