الكوارث الطبيعية تضرب العالم.. فيضانات في أمريكا وزلازل تهز أوروبا وآسيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ضربت كوارث طبيعية العديد من دول العالم، إذ تعرضت بعض المدن لفيضانات وزلازل وبراكين وأمطار غزيرة وموجات البرد القاسية والرياح الشديدة، وتسببت في عدة كوارث وإصابات وقتلى، لتشكل إنذارا حقيقيا حول الخطر المستقبلي للطبيعة.
الولايات المتحدة.. فيضانات وطقس مضطربأعلن أندي بيشير، حاكم ولاية كنتاكي، مواجهة الولاية كارثة طبيعية جديدة تمثلت في فيضانات ضخمة اجتاحت الولاية، معلناً أن الفيضانات تسببت في مقتل 9 أشخاص في أنحاء الولاية، متوقعاً ارتفاع عدد القتلى، مؤكداً إنقاذ أكثر من ألف شخص حتى الآن، موضحاً أن الفيضان تسبب في انقطاع الكهرباء عن 40 ألف شخص وإغلاق 300 طريق على مستوى الولاية وخروج نظامين للصرف الصحي وتضرر آخر، مشيرا إلى ضرورة بقاء السكان في منازلهم لتسهيل عمل القوارب والمركبات والعمال في الحالات الطارئة والوصول إلى المحتاجين، محذرا من حدوث عاصفة ثلجية وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وكانت موجة الطقس السيئة التي أصابت ولاية جورجيا وأدت إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة وهطول الأمطار بغزارة ونشاط الرياح أثر سلبيا على السكان، إذ صرح سكوت باول، مسؤول خدمة الإطفاء المحلية، بمقتل شخص بالولاية، موضحاً أن سبب الوفاة هو سقوط شجرة كبيرة على منزله بسبب وفقاً لوكالة «رويترز».
ونشرت التنبؤات الجوية وجود كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة على وسط الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ما يُسبب موجة برد قياسية، وفقاً لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية.
وتأتي الموجات الأخيرة وسط حالة من عدم الاستقرار المناخي التي تضرب الولايات المتحدة الأمريكية كان أبرزها حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا عام 2025 وإعصار هيلين عام 2024.
أوروبا.. موجة زلازل وعواصفونقل المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين تعرض مدينة نابولي لسلسلة من الزلازل، كان أشدها بدرجة 3.9 ريختر، وتابع المعهد أن الهزة الأرضية الأكثر شدة وقعت في منطقة حقول فليغريان البركانية وهي منطقة عالية النشاط البركاني، مشيرا إلى أن الزلزال هو الثاني الذي يبلغ 3.9 درجة ويضرب المنطقة في أقل من 12 ساعة، موضحاً عدم تسجيل أي تقارير أولية عن الأضرار أو الإصابات، مؤكداً إغلاق المدارس في مدينة بوزويلو كإجراء احترازي وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وتعاني أوروبا في الفترة الأخيرة، من موجات كبيرة من الزلازل القوية والعواصف التي تؤدي إلى عديد من الإصابات والقتلى والتدمير للبنية مثل الزلزال اليوناني في منطقة سانتوريني وعاصفة بوريس شرق ووسط أوروبا وفيضان منطقة بروتاتي غرب فرنسا.
الهند.. زلازل منتظمةأعلنت الشرطة الهندية تعرض العاصمة نيو دلهي لزالزال بقوة 4 درجات، معلنة أن مركز الزلزال بعمق 10 كيلو مترات فقط، مشيرة إلى اتباع حالات السلامة والاستعداد لهزات أخرى ارتدادية محتملة، معربة عن أملها في أن يكون جميع المواطنين سالمين، ونشرت رقم هاتف للضرورة والحالات الطارئة وفقاً لمنشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحدث زلازل منتظمة في منطقة شمال الهند بسبب التقاء الصفيحة التكتونية الهندية مع الصفيحة الأوراسية.
ويشهد العالم حالة من عدم الاستقرار المناخي في ظل المخاطر التي تواجهها الطبيعة بسبب ارتفاع الاحتباس الحراري وذوبان الجليد وانتشار التلوث البيئي الذي يهدد الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس الولايات المتحدة الاحتباس الحراري التلوث البيئي
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.