الثورة نت|
نظم أبناء عزلتي الاعماس والمرخام في مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، وقفة قبلية مسلحة تنديدا بالمخطط الأمريكي لتهجير أبناء غزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، أهمية التحرك الجاد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأدواتهما.
. لافتين إلى أهمية تعزيز الصفوف للتصدي لأي تصعيد عدواني ضد اليمن.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على ضرورة الوقوف الحازم ضد مؤامرة تهجير الشعب الفلسطيني.. مؤكدا الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته مهما كانت التضحيات.
وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
وأكد البيان على الاستمرار في التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لإفشال مؤامرات الأعداء التي تستهدف الشعبين اليمني والفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
محافظة إب
مديرية السدة
إقرأ أيضاً:
تريم حضرموت تنتفض بعد مقتل شاب في تظاهرة سلمية برصاص الأمن
الجديد برس| شهدت مدينة تريم، بوادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة نظمها العشرات من شباب المدينة تنديدًا بمقتل الشاب محمد سعيد يادين، الذي قضى متأثرًا بإصابته برصاص أحد أفراد
الأمن أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية نددت بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بالكشف عن ملابسات الجريمة، مؤكدين في بيان صادر عنهم أن ما جرى يمثل “جريمة بشعة ونهجًا قمعيًا خطيرًا يعكس فشلًا أمنيًا متراكمًا”، على حد وصفهم. وحمل المحتجون مسؤولية الحادثة لكل من مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووزارة الداخلية، ومحافظ حضرموت، ووكيل الوادي والصحراء، ومدير أمن وادي حضرموت، مؤكدين أن تلك الجهات مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومستقل، ومحاسبة جميع المتورطين في الحادثة دون استثناء. كما طالب المشاركون في الوقفة بإقالة مدير عام مديرية تريم، وتغيير قيادة الأمن في المديرية بالكامل، إلى جانب ضمان العدالة الكاملة لأسرة الفقيد. وأكد المحتجون أن حالة الغليان الشعبي تتصاعد، محذرين من أن “جميع الخيارات ستظل مفتوحة” في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية ومواصلة ما وصفوه بـ”الانتهاكات بحق المدنيين”. ويُشار إلى أن مناطق وادي
حضرموت الواقعة تحت نفوذ المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح الموالي للسعودية، تشهد بين الحين والآخر احتجاجات رافضة لما يعتبره الأهالي “قبضة أمنية قمعية”، وسط دعوات شعبية واسعة لإصلاح القطاع الأمني ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.