تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي على التصنيع العسكري لحماية الأمن الأوروبي.

 وأكد أمين عام الحلف - في بيان صادر عن "الناتو" - أن أي سلام لأوكرانيا يجب أن يكون دائما وأن يتضمن ضمانات أمنية، للحفاظ على الأراضي الأوكرانية، وحث روته القادة الأوروبيين على اقتراح طرق ملموسة يمكنهم من خلالها المساعدة في التأكد من أن السلام، بمجرد الاتفاق عليه، سيكون دائما.

ورحب الأمين العام لـ«الناتو»، في اجتماعه مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بالتزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي القوي، وأكد أهمية زيادة الاستثمار في الدفاع.

وعقد الأمين العام للناتو، على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن مجموعة من الاجتماعات الثنائية، بما في ذلك رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ونائب رئيس الولايات المتحدة جي دي فانس، ووزير خارجية أمريكا ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوج، ووزير خارجية اليابان تاكيشي إيوايا، ووزير خارجية الصين وانج يي، ووزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز، ووفد الكونجرس الأمريكي بقيادة السيناتور ليندسي جراهام.

وشارك الأمين العام للناتو، في عدد من فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن من بينها جلسة حول «قيمة الناتو اليوم»، بالإضافة إلى مناقشة مائدة مستديرة مع قادة الصناعة حول تعزيز الإنتاج الدفاعي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي الأمن الأوروبى الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: المفتي الرشيد فريضة دينية وضرورة عصرية

أكد الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلاميِّ الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، أن الأمة باتت في زمن أحوج ما تكون فيه إلى المفتي الرشيد.

وأضاف أمين الفقه الإسلامي، أن المفتي الرشيد هو ذلك المفتي الذي يقيم منار الحق، ويشيِّد صروح الأمان، ويزرع الأمل والطمأنينة والسكينة في النفوس، ويحوِّل التحديات إلى فرص، ويتمتع بالوسطية في الفكر والسلوك، ويسعى إلى تجفيف منابع الغلو والتطرف.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، مقدمًا أسمى عبارات الشكر والعرفان والامتنان إلى رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي، على رعايته السامية لهذا المؤتمر، وللشعب المصريِّ على كرم الضيافة وحفاوة الترحاب، وفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، بمناسبة مرور عِقد على تأسيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمنًا جهوده وجهود سلفه، فضيلة الشيخ الدكتور شوقي علام، وجميع معاونيهم، فيما أنجزوه من خطوات راسخة، ومبادرات نافعة، وإنجازات مشهودة لتعزيز التعاون والتكامل بين مؤسسات الإفتاء في أصقاع المعمورة.

كما أكد أمين الفقه الإسلامي، أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بحسبانه المرجعية الفقهية العليا الجامعة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يعتز بمشاركته في هذا المؤتمر، امتثالًا لما أخذه الله على العَالِمين: ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾، وتحقيقًا للثقة التي أولاه إياها قادة الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة ببيان حكم الله في النوازل والمستجدات التي يعظم خطرها، ويشتد أثرها، وتحظر فيها الفتاوى الفردية، صونًا لعقائد الناس، وحمايةً لوحدة الصف، وتعزيزًا لقيم الوسطية والاعتدال والتسامح.

وأشاد بتسمية المؤتمر «المفتي الرشيد»، لافتًا النظر إلى أن صناعة هذا المفتي أمستِ اليوم فريضة دينية، وضرورة عصرية، ومصلحة زمانية، تعزيزًا للأمن الفكري الذي لا مناص منه، ومحافظةً على مقاصد الشرع التي لا حيدة عنها، وحمايةً للأوطان والشعوب والأمم من التفتت والانزلاق.

ولفت إلى أن صناعة هذا المفتي تتوقف على قيامنا طواعيةً بمراجعة مناهجنا الشرعية والاجتماعية والإنسانية، بغية الارتقاء بها إلى مستوى التحديات المتفاقمة والتطورات المتلاحقة، والتغيرات المتتابعة، وقصد صيرورتها مناهج تخرِّج عقولًا نيِّرة، وقلوبًا طاهرة، وألسنةً صادقة، تذود عن الأمة غوائل الشبهات، وتدفع عن الشعوب المهلكات، وتصون الأفراد من الموبقات، ويتحقق ذلك كله بتجديد محتوياتها، وتطوير أساليبها بما يواكب العصر، جمعًا بين الرسوخ في علوم الوحي ومعارفه، والتمكن من علوم الإنسان والعمران، وبين التشبع بأدوات الاستنباط والاستدلال، واستيعاب الوسائل والوسائط التي جاد بها الزمان.

وأوضح أنه من الضروري أن يكون هذا المفتي منفتحٌ على العصر، لا تروعه أمواجُ الذكاء الاصطناعي المتلاطمة، بل يحوِّلها إلى أدواتٍ في خدمة الدين والأمة والإنسانية، ولا تخيفه طلاسم التقنية الرقمية الحديثة وطاقاتها، بل يستوعبها، ويستعين بها جمعًا وتحقيقًا وتحليلًا وتخريجًا للنصوص، ومقارنة للآراء والأنظار، وتمحيصًا للأفكار، فيجعلها نعمةً مسخَّرة، لا فتنة مستعرة.

الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي يناشد بوضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني

واختتم كلمته بمناشدة منظمة التعاون الإسلامي الدول والشعوب والعالم أجمع لوضع حدٍّ عاجل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وغزة الجريحة التي ترزح تحت حصار خانق مفجع، وتجويع ممنهج، وعدوان وحشي غاشم من كيان صهيوني محتل متطرف، تتبرأ من جرائمه كل الأديان والشرائع والقيم والقوانين.

وأكد أن نصرة هذا الشعب المكلوم المظلوم، ليست خيارًا، بل فريضة مقدَّسة في كل الأديان والشرائع، وإنَّ إغاثة جوعاه ليست مساعدةً بل واجب إنساني ثابت في كل الأعراف والتقاليد، والدفاع عن قضيته العادلة في المحافل والمناسبات ليس منَّةً بل مسؤوليَّة أخلاقيَّة على كل من يملك كلمة أو موقفًا أو موقعًا.

وفي ختام كلمته ثمن الجهودَ التي تقودها المملكة العربية السعودية عبر لجنتها الوزارية الإسلامية، وجهود الوساطة الحكيمة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر، متمنيًا أن تُتوَّج بالنجاح والتوفيق، فيندحر الاحتلال، وينقشع الحصار، وتعود البسمة إلى شفاه أطفال فلسطين.

اقرأ أيضاًقبيل انطلاقه.. مفتي الجمهورية يشكر الرئيس على رعايته للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

القصبي: مؤتمر الإفتاء العاشر يرسخ ريادة مصر ويواكب تحديات الذكاء الاصطناعي

دار الإفتاء المصرية.. 8 سنوات من الإنجازات والريادة في عهد الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يعلن عن بدء استقبال طلبات تجنيد ذكور لحساب كلية الدفاع المدني”
  • تكليف دفعة 2023.. خبر صادم من الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان
  • الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: المفتي الرشيد فريضة دينية وضرورة عصرية
  • وزير خارجية الأردن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا
  • السوداني يؤكد على أن العراق الخط الدفاعي الأول عن إيران
  • الأمن العام : ثلاث وفيات وخمس إصابات جرّاء حريق محل للعطور تعامل معه الدفاع المدني في ماركا الجنوبية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للتحقيق في مقتل صحفيي الجزيرة في غزة
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتباحثون حول الملف الأوكراني قبل لقاء ترامب وبوتين
  • السفير الأمريكي لدى الناتو: اجتماع زيلينسكي مع بوتين بيد ترمب
  • الأمين العام للناتو: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستمر