بكري يرد على خطة «صحوة هارون»: إذا اختار الصهاينة الحرب سيواجهون 110 مليون فدائي.. مصر لحمها مر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب رسالة شديدة اللهجة للإعلام الصهيوني الذي يروج لاحتمالية نشوب حرب بين مصر وإسرائيل، وتأكيده على أهمية استعداد الاحتلال لمواجهة ما وصفه بـ «التهديدات المصرية».
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» اليوم الإثنين: إن الإعلام الصهيوني لا يزال يواصل ادعاءاته المريبة، مشيرا إلى أن موقع « نزيف» الإسرائيلي، كتب تقريرا تحت عنوان «الاستعداد العاجل.
وتابع: التقرير يؤكد على أن إسرائيل عليها إعداد خطة سياسية وعسكرية لردع مصر تحت اسم «صحوة هارون» من خلال هجوم استباقي واسع النطاق.
وأشار بكري، إلى أن هذا هو حديث الإعلام الصهيوني، وكل ذلك تهيئة للمسرح، موضحا أن هذا متوقع من الصهاينة والذين لا عهد لهم ولا احترام، لذلك يجب أن يدركوا أن مصر ليست ساحة مستباحة.
وأكد على أن مصر اختارت السلام، متابعا: ولكن إذا اختار الصهاينة الحرب فأنتم ستكونون في مواجهة 110 مليون فدائي، مصر لحمها مر.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل المصريين مصطفى بكري الجيش المصري مصطفي بكري الصهاينة السياسة المصرية مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».