سابقة في الليغا تمنح بيلينغهام الأمل بتجنب عقوبة الإيقاف 12 مباراة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ينتظر الإنجليزي جود بيلينغهام وجمهور فريقه ريال مدريد على أحر من الجمر القرار النهائي بشأن عقوبة البطاقة الحمراء المباشرة التي أشهرها الحكم خوسيه لويس مونويرا في وجهه خلال مباراة أوساسونا في الجولة الـ24 من الدوري الإسباني.
وطُرد بيلينغهام في الدقيقة 40 على ملعب "أل سادار" بعد جدل مع الحكم مونتيرو بدا خلاله أن اللاعب الإنجليزي يوجه عبارات مسيئة للحكم، الذي وثق ذلك في تقرير المباراة.
وكتب مونتيرو في تقرير المباراة أن بيلينغهام وجه إليه تعبيرا غير أخلاقي بالإنجليزية، بينما أصر اللاعب أنه وجه تعبيرا لا يحمل أي إساءة أخلاقية أو دلالات مشينة، وأن الحكم أخطأ في ترجمة التعبير.
وما بين تقرير الحكم وتبرير اللاعب، يترقب الجميع قرارات الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن ما حدث، خصوصا بعد الاستئناف الذي تقدم به ريال مدريد، وطلب من خلاله إلغاء عقوبة الطرد.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية واقعة سابقة كان بطلها لاعب إنجليزي آخر العام الماضي تمنح بيلينغهام الأمل بتجنب عقوبة الإيقاف التي قد تصل إلى 12 مباراة في حال ثبوت شتمه للحكم.
إعلانوقالت الصحيفة إن الإنجليزي ماسون غرينوود طُرد العام الماضي حينما كان لاعبا في صفوف خيتافي بعدما اعتبر الحكم أنه وجه لفظا مشينا له.
ونفى مهاجم مانشستر يونايتد السابق شتم الحكم، وفي نهاية المطاف، ألغت رابطة الدوري الإسباني البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب بعد الاستئناف.
وجاء في تقرير الحكم خورخي فيغيروا فاسكيز الذي أدار وقتها مباراة خيتافي ضد رايو فاييكانو "في الدقيقة 50 طُرد لاعب غرينوود، للسبب التالي: لمخاطبتي احتجاجا ورفع ذراعه بالعبارات التالية: "اذهب إلى الجحيم!" (تبا لك). وبعد طرده، وضع إصبعه على صدغه في إشارة متكررة إلى عدم موافقته على القرار المتخذ".
????Mason Greenwood shown straight red card before Getafe team-mate is sent off for bizarre reason pic.twitter.com/10P3lVQs1M
— SPORTbible (@sportbible) January 2, 2024
وبحسب آس كان من المتوقع أن تمتد عقوبة الإيقاف على المهاجم الإنجليزي لمباراتين أو 3، لكن خيتافي استأنف القرار وأثبت تحليل أجراه أخصائي قراءة الشفاه صحة قراره، لينجو اللاعب من العقوبة.
ونفى بيلينغهام أن يكون وجه أي إهانة للحكم تستدعي طرده، مشيرا إلى أن ما حدث لا يعدو كونه سوء فهم فقط.
وقال في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لريال مدريد "من الواضح أن الخطأ كان بسبب سوء فهم. أتذكر كل شيء جيدا وأيضا الفيديو لا يتطابق مع ما كتب في تقرير الحكم. لا أريد الخوض في تفاصيل ما قيل، لكنه تعبير مثل (يا إلهي!). إنه أمر صعب عندما لا يكون الحكم متأكدا ويقول شيئا لم أقله".
وأضاف اللاعب "آمل أن تتم مراجعة الصور والتأكيد على أن ما حدث ليس ما ورد في تقرير الحكم. أتمنى أن يأخذ الاتحاد ذلك في الاعتبار لأن الصور دليل واضح".
وتابع بيلينغهام "لم يكن هناك إهانة وهذا واضح في الفيديو؛ وجهت الكلمات لنفسي. أنا لا أتحدث حتى إلى الحكم مباشرة. ولكن من الواضح أن هناك سوء فهم. لقد ظن أنني قلت ذلك له. وهذا لم يحدث".
إعلانفي المقابل وفي حال تم ثبوت قول بيلينغهام للحكم عبارة "اذهب إلى الجحيم" فإنه قد يواجه نفس ما حدث مع لاعب رايو فاييكانو عبدو المؤمن الذي قال مثل هذا اللفظ للحكم في إحدى المباريات عام 2023، وتم إيقافه مباراتين.
وختمت صحيفة "آس" تقريرها "أما في حال اعتبار ما حدث من بيلينغهام إهانة للحكم فإن العقوبة قد تصل إلى ما بين 4 إلى 12 مباراة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تقریر الحکم فی تقریر ما حدث
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.