القرية التراثية بـ«مليحة» تحتضن «أيام الشارقة التراثية»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
انطلقت أيام الشارقة التراثية في القرية التراثية بمدينة مليحة بمشاركة شعبية واسعة وحضور غفير، وترحيب لافت من المجلس البلدي لمليحة وأهاليها.
افتتح فعاليات الأيام الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس الهيئة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، إلى جانب عدد من مسؤولي الإدارات في المدينة، والضيوف والمهتمين بالتراث الشعبي المحلي.
وقال د. المسلم «يملؤنا الفخر ونحن نتجول في القرية التراثية لهذه المدينة الأثرية المهمة، ونرى حجم اعتزاز الناس فيها بتاريخهم وتمسّكهم بجذورهم وقدرتهم على نقل تراثهم الحيّ لأبنائهم، الذين شاركوا في بعض الفقرات الفنية الشعبية وعدد من الحرف التراثية، مقدمين صورة حية ومعبرة للفخر بماضي الآباء والأجداد».
وقد شاهد الضيوف، خلال جولتهم على مرافق القرية التراثية، الفنون الشعبية المتنوعة والرقصات التراثية، إلى جانب اطلاعهم على سوق الحرفيين وما يضمه من الحرف التراثية المحلية.
كانت الصقور والخيول والجمال حاضرة أيضاً، باعتبارها من أبرز مفردات البيئة المحلية، إضافةً إلى معالم البيئة البدوية مثل خيام الشعر ومجالس الضيوف ومشاهد من الحياة اليومية القديمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرية التراثية مليحة أيام الشارقة التراثية أیام الشارقة التراثیة القریة التراثیة
إقرأ أيضاً:
كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
تستعد مدينة مومباسا الكينية لاستضافة أول مؤتمر قاري يُخصص بالكامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في الفترة من 25 إلى 28 أغسطس/آب المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة كينيا كمحور إستراتيجي في الحوارات العالمية حول الذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 1500 من القادة التنفيذيين، وصنّاع السياسات، والباحثين، والمبتكرين من مختلف أنحاء القارة والعالم.
ويسعى المؤتمر إلى بلورة إستراتيجيات وطنية لتوظيف الذكاء الاصطناعي، ووضع أطر أخلاقية لاستخدام تقنياته وتطويرها، إلى جانب تعزيز بيئة الاستثمار وتسليط الضوء على المواهب الأفريقية في هذا المجال المتنامي.
وسيشهد الحدث تفاعلات رفيعة المستوى بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إعداد توصيات وسياسات وتفاهمات عابرة للحدود بهدف تطوير المواهب الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما ستُتاح للجامعات والمؤسسات البحثية في كينيا فرص للتعاون مع مراكز أبحاث دولية، خاصة في المجالات التطبيقية للذكاء الاصطناعي مثل التعليم الرقمي (EduTech)، والصحة (HealthTech)، والزراعة (AgriTech)، والمناخ (ClimaTech)، والإدارة الحكومية (GovTech)، والخدمات المالية (FinTech)، والتجارة (TradeTech)، والصناعة (InduTech).
ويُتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحضور الأفريقي ضمن المنصات العالمية المعنية بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين كينيا من لعب دور محوري في تحديد اتجاهات هذا القطاع محليا ودوليا.