القرية التراثية بـ«مليحة» تحتضن «أيام الشارقة التراثية»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
انطلقت أيام الشارقة التراثية في القرية التراثية بمدينة مليحة بمشاركة شعبية واسعة وحضور غفير، وترحيب لافت من المجلس البلدي لمليحة وأهاليها.
افتتح فعاليات الأيام الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس الهيئة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، إلى جانب عدد من مسؤولي الإدارات في المدينة، والضيوف والمهتمين بالتراث الشعبي المحلي.
وقال د. المسلم «يملؤنا الفخر ونحن نتجول في القرية التراثية لهذه المدينة الأثرية المهمة، ونرى حجم اعتزاز الناس فيها بتاريخهم وتمسّكهم بجذورهم وقدرتهم على نقل تراثهم الحيّ لأبنائهم، الذين شاركوا في بعض الفقرات الفنية الشعبية وعدد من الحرف التراثية، مقدمين صورة حية ومعبرة للفخر بماضي الآباء والأجداد».
وقد شاهد الضيوف، خلال جولتهم على مرافق القرية التراثية، الفنون الشعبية المتنوعة والرقصات التراثية، إلى جانب اطلاعهم على سوق الحرفيين وما يضمه من الحرف التراثية المحلية.
كانت الصقور والخيول والجمال حاضرة أيضاً، باعتبارها من أبرز مفردات البيئة المحلية، إضافةً إلى معالم البيئة البدوية مثل خيام الشعر ومجالس الضيوف ومشاهد من الحياة اليومية القديمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرية التراثية مليحة أيام الشارقة التراثية أیام الشارقة التراثیة القریة التراثیة
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة .. الأزهر: اغتنم هذه العبادات
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا على الإطلاق لأن الله يعطي أمة النبي محمد نفحات لتتقرب بها إلى الله.
وأضاف السيد عرفة، في فيديو خاص لموقع صدى البلد، أن أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة لمن لم يرزق بحج بيت الله الحرام، أن يكثر المسلم من الصيام في هذه الأيام، فلو استطاع صيام التسع من ذي الحجة يبتغي بها وجه الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا، وهذا العمل من الأعمال التي تدخل المسلم الجنة، كما أن صيام يوم عرفة بمفرده يكفر ذنوب سنتين.
المحافظة على الصلوات والسننكما ينبغي المحافظة على الصلوات المكتوبة ولا نضيعها ولا نقصر في أدائها، ويستحب أن نحافظ على السنن والنوافل قبل وبعد الصلوات المكتوبة وغيرها التي علمنا إياها النبي.
وأشار إلى أنه يستحب الإكثار من التسبيح والتهليل والتكبير في العشر من ذي الحجة، فيقول النبي (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله) فيستحب للمسلم أن يجعل لنفسه ورد للاذكار يردده يوميا.
كما ينبغي ألا يغفل المسلم عن صلة الأرحام ويتصالح مع المتخاصمين، ويجبر بخاطر الناس، فجبر الخاطر من الصدقة التي بالكلمة.