المفتي السابق: يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا إذا تعذر إغناء الفقراء بالطعام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن سؤال كيفية إخراج زكاة الفطر يتكرر بشكل كبير بين الناس، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر، حيث فرض رسول الله زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير أو بر، مع قوله صلى الله عليه وسلم: «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم».
إغناء الفقراء في الأماكن المختلفةوأوضح الدكتور شوقي علام، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام» المذاع على قناة الناس، أن الفقهاء يختلفون في كيفية إخراج الزكاة بناءً على الزمان والمكان وحاجة الفقراء، مشيرًا إلى أنه في بعض المناطق يمكن إغناء الفقراء بالطعام الذي نص عليه الحديث الشريف، وفي هذه الحالة يكون إخراجه بـ الطعام هو الأولى، لكن في المدن الكبرى حيث يصعب إغناء الفقراء بالطعام في بعض الأحيان، فلا حرج شرعًا من إعطاء قيمة الزكاة نقدًا.
وأكد مفتي الديار المصرية أنه لا داعي للخلاف الكبير في هذه المسألة، مشيرًا إلى أن ما يهم هو إغناء الفقراء بما يتناسب مع حاجاتهم في المكان الذي يعيشون فيه، مضيفًا أن هذا الرأي يتفق مع ما ذكره الفقيه الكبير ابن تيمية رحمه الله، الذي أفتى بجواز إخراج زكاة الفطر نقدًا في حال تعذر إغناء الفقراء بالطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر إخراج نقد ا الطعام الفقراء حديث النبي زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
نائب المفتي العام يهنئ القيادة بعيد الأضحى
رفع نائب المفتي العام للمملكة للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى، سائلاً الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وعلى الأمة الإسلامية بالوحدة والعزة والاستقرار.
وأشاد بما تشهده المملكة من عمل دؤوب وتكامل مؤسسي رفيع خلال موسم الحج لهذا العام، مؤكّدًا أن المشهد التنظيمي والخدمي في المشاعر المقدسة يعكس كفاءة وطنية عالية، وتخطيطًا استباقيًا يعزّز من جودة الخدمات، ويُترجم التزام المملكة الراسخ برسالتها في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن نهج متجدد يجمع بين الأصالة والحداثة، ويواكب تطلعات القيادة في الارتقاء بكل ما يلامس أمن وسلامة الحجاج وطمأنينتهم.
وأوضح أن ما تبذله مختلف الجهات من جهود تنسيقية وميدانية في هذه الأيام المباركة يُعد امتدادًا لمسيرة مشرفة دأبت عليها المملكة منذ تأسيسها، وشاهدًا على ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام بالغ برعاية الحرمين الشريفين، والحرص على أن يؤدي الحجاج مناسكهم في أجواء إيمانية ميسّرة، وسط بيئة تنظيمية متقدمة تُسهم في حفظ الأنفس وتحقيق السكينة، مشيرًا إلى أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبتوجيه مباشر من سماحة المفتي العام للمملكة، تتشرف بمشاركاتها في تنفيذ ما أُنيط بها من أعمال شرعية وعلمية وإرشادية لخدمة ضيوف الرحمن، بالتكامل مع منظومة الجهات العاملة في الحج، سعيًا لتحقيق الغاية الشرعية والواجب الوطني على أكمل وجه.
وسأل المولى عز وجل أن يُعين الحجاج على إتمام نسكهم، ويجزي ولاة الأمر خير الجزاء على ما يقدمونه من عناية وتسهيل، وأن يُديم على المملكة أمنها ووحدتها ورخاءها، ويحفظ قادتها وشعبها، ويجعلها دائمًا في طليعة الأمم الناصرة للحق والخير وخدمة الإسلام والمسلمين.