دار الإفتاء تكشف حكم تأخير قضاء صيام أيام رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير قضاء صيام أيام رمضان، خاصة أنه البعض يتأخر لظروف ما عن قضاء الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك، حتى يدخل عليه آخر، وفي هذه الحالة لا يعلم ما حكم الشرع في ذلك، وهو ما أجابت عنه الدار تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم تأخير قضاء رمضانوقالت دار الإفتاء المصرية، في توضيحها حكم تأخير قضاء رمضان، إنه يستحب لمن أفطر في رمضان لعذر من مرض أو نحوه، أن يبادر بقضاء ما عليه من صيام عند القدرة عليه.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، أنه إذا أخر الشخص قضاء ما عليه من صيام بعذر أو بغيره حتى أدركه رمضان آخر، لزمه فقط القضاء بعده ولا فدية عليه.
وتابعت دار الإفتاء، أنه إذا أخر من عليه عذر قضاء ما عليه من صيام أيام في رمضان حتى دخل آخر، فالمختار للفتوى: أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية، مستشهدة بقول الله عز وجل: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وأكدت الدار، أنه من خصائص الشريعة الإسلامية التيسيرُ، ورفعُ الحرج عن المكلفين؛ رحمةً بهم، ورعايةً لأحوالهم، فقد أناطت أحكامها بقدر السعة والطاقة؛ فقال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
مظاهر التيسير ورفع الحرجوأشارت إلى أن مظاهر التيسير ورفع الحرج، هي: تشريعُ الرُّخَصِ لأصحاب الأعذار بالتخفيف أو الإسقاط حال المشقة، ومن ذلك: إباحةُ الفطر لصاحب العذر؛ كالمريض، والمسافر، والحائض، والنفساء، وغيرهم من أصحاب الأعذار، مع وجوب القضاء عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء قضاء رمضان حكم تأخير قضاء رمضان حكم قضاء رمضان حکم تأخیر قضاء
إقرأ أيضاً:
أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
الثورة نت / يحيى كرد
أحيت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، مساء أمس، أمسية خطابية بمناسبة ذكرى يوم الولاية للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، للعام 1446هـ، وسط أجواء إيمانية وروحانية تعبّر عن عمق الارتباط الشعبي بالمناسبة.
وتناولت الكلمات التي أُلقيت خلال الأمسية، المكانة العظيمة التي يحتلها الإمام علي عليه السلام في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره رمزًا للعدل والشجاعة والتضحية في سبيل الله، مشددة على أن إحياء يوم الولاية يمثل محطة مهمة لتعزيز قيم الولاء لله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وتجديد العهد بالسير على نهجهم القويم.
وأكّدت الكلمات أن يوم الغدير لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة تاريخية فاصلة في مسار الرسالة المحمدية، إذ أعلن فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولاية الإمام علي بأمر من الله تعالى، داعية إلى استلهام الدروس من هذه المناسبة في تعزيز وحدة الأمة والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة.
كما نوّه المتحدثون إلى الدور الريادي الذي تضطلع به مديرية السخنة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، بفضل وعي أبنائها وصدق انتمائهم للقضية الإيمانية، معتبرين أن هذا الحضور الفاعل يعكس التمسك العميق بالمشروع القرآني والقيادة الربانية.
واختُتمت الأمسية بالدعوة إلى مواصلة التوعية بمعاني الولاية وأبعادها القرآنية، والعمل على ترسيخها في أوساط المجتمع، لما تمثله من ركيزة أساسية في بناء الأمة على أسس العدل والإيمان والولاء للقيادة الربانية.