وزير النقل والخدمات اللوجستية يرأس الوفد المملكة في أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية السنغافورية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المناطق_واس
رأس معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وفد المملكة العربية السعودية بمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الحكومية، كما رأس معالي وزير القوى العاملة، الوزير الثاني للصناعة والتجارة الدكتور تان سي لنق الجانب السنغافوري في أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية السنغافورية المشتركة المنعقدة بجمهورية سنغافورة.
ويأتي انعقاد اللجنة في دورتها الرابعة؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية وبحث سُبل تطوير حركة التبادل التجاري بين البلدين.
أخبار قد تهمك الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الخميس المقبل 18 فبراير 2025 - 12:10 صباحًا “طلال الخيرية” ومعهد الإدارة العامة يوقعان اتفاقية برنامج المنح الدراسية للسيدات السعوديات 17 فبراير 2025 - 7:37 مساءًوجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الموضوعات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، والطاقة والصناعة، والاقتصاد الرقمي، والاستثمار.
وعلى هامش أعمال اللجنة المشتركة، وقّع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مذكرة تفاهم في مجال الخدمات اللوجستية، كما وقعت مذكرة تفاهم في مجال تمكين ريادة الأعمال بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية وسلطة موانئ سنغافورة العالمية، ووقع أيضًا برنامج تنفيذي في مجال التدريب الفني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية ومعهد التعليم الفني في جمهورية سنغافورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة وزير النقل والخدمات اللوجستية النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.