وهل ينتظر السودانيون خطاباً من البرهان ليطمئنهم بأن فلاناً سيحكم أم لا؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وهل ينتظر السودانيون خطاباً من البرهان ليطمئنهم بأن فلاناً سيحكم أم لا؟ هل نحن في حاجة إلى خطابات التطمين التي تأتي كل ثلاثة أشهر لتخفف مخاوف السودانيين؟ هل ننتظر خطاباً يداوي شكوكنا ويبدد مخاوفنا؟ .
خروج البرهان في كل مرة لإلقاء خطاب عن استحالة عودة قحت للحكم وتلاعبه بالألفاظ في حد ذاته كارثي. فتدوير الخطابات ليجعلها جزءاً من النقاش اليومي من أجل تقبلها والتعامل معها كأمر واقع في المستقبل تكتيك مفضوح.
على البرهان أن يدرك أن العودة إلى الحكم ليست منحة يمنحها لمن يشاء، وليست عطية يذكر الناس بأنه صاحب القرار في منحها أو منعها. السودانيون حسموا أمرهم تجاه شتات قحت بمختلف مسمياته، وأصدروا حكمهم بالنفي والاجتثاث، فلا مكان لعودتهم، لا إلى الحكم ولا حتى إلى مستوى المجالس والخطابات .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة / فيديو
#سواليف
استمر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات قصفٍ عنيفة واستهداف مباشر للمدنيين، بمن فيهم من ينتظرون #المساعدات_الإنسانية في ظل #التجويع الشامل للأهالي في قطاع #غزة.
وفي محيط منطقة #نتساريم وسط القطاع، ارتقى شهيدان برصاص #الاحتلال، فيما وصلت #إصابات عديدة إلى مستشفى العودة، إثر استهداف جديد للمدنيين المحتشدين في انتظار شاحنة مساعدات.
وفي مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، أفاد مستشفى القدس باستقباله ثمانية جرحى من المدنيين أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات.
مقالات ذات صلةولم يتوقف القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، حيث استُهدفت مناطق النصيرات، الشجاعية، دير البلح، جباليا، خانيونس، وأحياء عدة بمدينة غزة.
وتركّزت الغارات على المناطق المأهولة، مع تسجيل استهداف مباشر لمئذنة مسجد أبو سليم مرتين بواسطة طائرة مسيرة انتحارية في دير البلح.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شارع صلاح الدين، أرض المفتي، ومحيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات، فيما سجلت غارات على سجن أصداء في المواصي، وقصفًا متكررًا في محيط ضبيط داخل مدينة غزة.
وفي الجنوب، تكدّس الآلاف من الأهالي قرب منطقة كوسفيم شرق خانيونس على أمل الحصول على المساعدات، بينما سُجلت إصابة طفل في الرأس بمنطقة بئر 19 إثر إطلاق نار مباشر من جيش الاحتلال.
كما فجّر الاحتلال روبوتا مفخخا شرق جباليا، وشنّت طائراته غارات جديدة صباح اليوم على دير البلح، فيما لا تزال المؤشرات تشير إلى انهيار شامل في المنظومة الإنسانية، مع تزايد أعداد الجرحى والنازحين، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة دخول المجاعة رسميًا إلى غزة.
حشود من الأهالي ينتظرون المساعدات الإنسانية محيط منطقة "كوسفيم" شرقي خانيونس جنوبي القطاع، في مشهد يختصر حجم الكارثة في قطاع غزة pic.twitter.com/nO4ddISPjf
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 30, 2025