وسائل إعلام كندية: إجلاء جميع الركاب الـ80 على متن رحلة دلتا المقلوبة في تورونتو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام كندية بأن جميع الركاب البالغ عددهم 80 شخصًا، الذين كانوا على متن رحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"، تم إجلاؤهم بسلام بعد تحطم الطائرة أثناء هبوطها في مطار تورونتو بيرسون الدولي.
وقع الحادث يوم الاثنين، 17 فبراير 2025، عندما انقلبت الطائرة رأسًا على عقب على المدرج المغطى بالثلوج.
الطائرة، وهي من طراز "Bombardier CRJ-900LR"، كانت تقل 76 راكبًا و4 من أفراد الطاقم، وكانت قادمة من مطار مينيابوليس-سانت بول الدولي.
وأدى الحادث إلى إصابة عدة أشخاص؛ حيث ذكرت تقارير أن 15 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى، بينهم طفل واثنان من البالغين في حالة حرجة
وأظهرت لقطات مصورة الطائرة مقلوبة على سقفها، بينما كان الركاب يغادرونها وسط الثلوج. استجابت فرق الطوارئ بسرعة، وتم إجلاء جميع من كانوا على متنها. لم تُسجل أي وفيات جراء الحادث.
وأدى الحادث إلى إغلاق مؤقت للمطار، مما تسبب في تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وأعلنت هيئة سلامة النقل الكندية عن بدء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث، مع التركيز على تأثير الظروف الجوية القاسية كعامل محتمل.
يُذكر أن المنطقة شهدت عاصفة ثلجية قوية خلال الأيام الماضية، حيث تساقطت كميات كبيرة من الثلوج، مما أثر على حركة الملاحة الجوية والبرية.
هذا الحادث يأتي بعد سلسلة من الحوادث الجوية في أمريكا الشمالية، مما يثير تساؤلات حول سلامة الطيران في ظل التقلبات المناخية الحادة.
في الوقت الحالي، تواصل فرق التحقيق جمع الأدلة والاستماع إلى شهادات الركاب وأفراد الطاقم لتحديد الأسباب الدقيقة وراء هذا الحادث المأساوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دلتا إيرلاينز تحطم الطائرة مطار تورونتو المزيد
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.