الشهري يوضح طريقة بسيطة لاكتشاف الجلطة وعلاجها الفوري.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أميرة خالد
قال طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري، أن الجلطة قد تصيب أي شخص، سواء الكبار أو الصغار، فحتى الأطفال يصابون بسبب سوء التغذية والعادات الصحية الخاطئة.
وأوضح الشهري خلال مقطع فيديو، أنه يمكن لأي شخص فحص حالته في ثواني للكشف عن أعراض الجلطة.
وأضاف أن من أبسط الفحوصات التي يمكن إجراؤها هي الابتسام، حيث إذا كانت زوايا الفم متساوية يكون الشخص طبيعيًا، أما إذا كانت إحدى الزوايا مائلة فذلك مؤشر على إصابة بالجلطة.
كما أشار إلى إمكانية اختبار الشخص من خلال نفخ الخدود أو إغماض العيون، حيث قد يغمض الشخص المصاب بالجلطة إحدى عينيه فقط.
ونصح الشهري أيضًا برفع اليدين معًا، وإذا سقطت إحدى اليدين أو لم ترفع بشكل طبيعي فهذا يدل على الإصابة، داعيًا إلى ضرورة الاتصال بالإسعاف فورًا دون تأخير أو استشارة أحد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ODCopT6SGiGw3IYZ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض الجلطة الجلطة الدكتور سعود الشهري الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
وصفت الإعلامية بسمة وهبة المظاهرات التي نظمها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بأنها “مشهد خيانة بامتياز مع سبق الإصرار والترصد”، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن اعتباره سوى إحدى عجائب الدنيا السبع في هذا التوقيت الحرج من تاريخ المنطقة.
وقالت وهبة، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلك التظاهرات - التي جاءت بتصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحت حماية أمنه - ترفع علم إسرائيل، التي لا تزال تغرق قطاع غزة في الدماء، وتقصف المدنيين، وتجوّع الأطفال.
وتساءلت الإعلامية: “أين كان هؤلاء حين كانت الإبادة تحدث يوميًا في غزة؟ وأين كانوا من الأطفال الذين يموتون جوعًا وحصارًا؟”.
وأضافت وهبة أن ما يجري هو امتداد لمخطط أكبر أسمته “مخطط 48 أ”، يستهدف زعزعة الدولة المصرية والتشكيك في قيادتها ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن من يقف وراء هذه المظاهرات هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، “لكن أدواته اليوم ترتدي عباءة الإخوان”، على حد تعبيرها.
وأكدت الإعلامية أن مصر كانت ولا تزال هي الداعم الأول لفلسطين وقضيتها، وأن من يحاولون الآن الطعن في هذا الدور، لا يملكون الشجاعة ولا القدرة على تنظيم مظاهرة واحدة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، بل اكتفوا بالتظاهر أمام سفارة مصر، في مشهد وصفتْه بأنه “مهزلة وعجب يخلي الواحد يخزن”.
وشدّدت وهبة على أن الشعب المصري لا يُخدع بمثل هذه الأفعال، وأن وعيه هو السد المنيع أمام تلك الحملات المشبوهة، مؤكدة أن المصريين يدافعون دومًا عن فلسطين بكرامة وشرف، ويقفون خلف قيادتهم السياسية، التي تخوض معركة صعبة لحماية الفلسطينيين على أكثر من جبهة.
واختتمت بسمة وهبة بتأييد بيان نقابة الصحفيين المصرية، التي أدانت بدورها هذه المظاهرات بشدة، واعتبرتها “خيانة لدماء الشهداء ومحاولة مرفوضة لتشويه الموقف المصري”، مضيفة: “مصر لا تُهان، ومن يتحدث عنها يجب أن يقف احترامًا لتاريخها وشهدائها ودورها”.