شبكة انباء العراق:
2025-05-23@22:15:25 GMT

لمن تقرع الاجراس…؟

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

بقلم : د . هاشم حسن التميمي ..

نعم انه الشيطان الاكبر
لم تكن تعلم ماري الاسكتلندية ان ابنها دونالد ترامب المولود عام 1946. سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة الاميركية وللمرة الثانية وهو الاكثر جدلا ودموية وغطرسة لحد الجنون وربما شعرت بذلك وهي تتلقى شكوى ضد طفلها الذي لكم مدرس الموسيقى على عينه لانه على حد قوله ( لايعجبه ولايعرف العزف).


وهذا الديناصور الهائج سىء السيرة ورفيق الغانيات وبنات الليل وزوج السحاقيات وربيب ابشع الراسماليين الذين لا يترددون ان يحرقوا امة بكاملها من اجل حفنة من الذهب وهذا الترامب اسمه يدل عليه فهو لقب انكليزي مشتق من كلمة فرنسية قديمة تعني ( البوق او صانع الابواق او الضحيج ).
ولا نحتاج لسرد السيرة القذرة لهذا الخنزير البشري الذي يعد الاكثر دموية ليس في التاريخ الحديث بل القديم ايضا وهو يشابه ذلك الجيل الاميركي من رعاة البقر الذي نحر وهجر عشرات الملايين من الهنود الحمر من السكان الاصليين لانشاء اميركا وهو اليوم مع صديقه اليهودي النتن يكررون التجربه لتهحير ملايين الفلسطينيين من وطنهم لاقامة ريفرا للسياحة لحلب القادة والامراء والرؤساء والاثرياء العرب في منتجعات تشيد على اجساد الشهداء من الاطفال والنساء والمدنيين العزل…وهذه خطوة اولى في ستراتيجية الشرق الجديد الذي خرب لبنان بعد فلسطين ودمر سوريه وقبلها العراق وفعل مافعله في اليمن والسودان وليبيا وستصل النيران لمصر والاردن والاتي للخليج اكثر بشاعة….يحدث ذلك ونحن نعيش اسوء حالات المذلة والهوان حكومات وشعوب…فلن انسى ولن ينسى اي عربي غيور وانسان حر اصيل مشهد ذلك الحاكم العربي الذي يجلس امام ترام مثل تلميذ مهان يوبخه استاذه لفشله في الامتحان منحني الراس ترتجف الشفتين وتزوغ العينين وتكاد ان تنفجر الخصتين خوفا وهلعا…وما اشبه هذا المشهد بمشهد عبد الله الصغير وهو يبكي باحضان امه التي عنفته بخسارته للاندلس…!
ترامب ونتنياهو لن يتوقفان وهما يشاهدان الخذلان العربي الشعبي والرسمي لنصر الله والسنوار ولم يتعلما الدرس الاول عدوك لايذعن الا للقوة وبغيرها سيتوسع وياكل الاخضر واليابس ويذل الجميع واولهم الاتباع والعملاء والذيول…والدليل انه الان يفتعل كل هذه الضجة لانه يخاف من نصر الله وهو ميت جسديا وحي بقلوب الملايين فيسعى لعرقلة التشييع ويمتنع عن تسليم حثمان السنوار خوفا من عودته بطوفان جديد…
ويمنع وصول الاموال لبنان خوفا من اعادة الاعمار وعودة السكان… لعنة الله لمن تخاذل في هذا الزمان وارتجف امام البوق الاميركي واليهودي النتن واعتقد ان التطبيع سيحول الخنزير والديناصور لحمل وديع.. وتناسوا انه فعلا الشيطان الاكبر الذي يخطط ان يخرجكم جميعا من اوطانكم لاقامة اسرائيل الكبرى وتحقيق احلام التلمود وبرتوكولات صهيون ومشروع الماسونية العالمية….وحينها لاتنفعنا الاناشيد الوطنية والبكاء على الامجاد والديار وسنحول جنودنا وجنرالاتنا لعمال للبلدية في جمهورية اسرائيل الكبرى. ونسائنا جواري للحاخامات ولاتباع العم سام وابو ناحي.

هاشم حسن التميمي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبير دستوري: تعديلات قانون الانتخابات استجابة لزيادة السكان

كشف اللواء طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، عن تفاصيل الإجراءات التي تمت بشأن تعديل قانوني مجلسي النواب والشيوخ، وخاصة ما يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية.


وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" على قناة "dmc"، أن التعديلات جاءت استجابة للزيادة السكانية التي شهدتها مصر منذ عام 2020، حيث زاد عدد السكان بأكثر من 7 ملايين نسمة، وهو ما ترتب عليه زيادة في أعداد من لهم حق الانتخاب، ما استدعى إعادة تحديد بعض الأمور المتعلقة بالدوائر.


وأشار خضر إلى أن المادة 122 من الدستور تجيز تقديم مشاريع القوانين من الحكومة أو من "عُشر" أعضاء البرلمان لدراستها ومناقشتها. وفي هذه الحالة، تقدم "عُشر" أعضاء مجلس النواب بمشروع لتعديل قانون مجلس النواب الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى تعديل قانون مجلس الشيوخ.


وأفاد بأن المشروع أرسل إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، التي وافقت عليه، وذلك طبقًا للمادة الثالثة من قانون الهيئة الصادر عام 2017، والتي تنص على ضرورة أخذ رأي الهيئة في الاستفتاءات والانتخابات. وبعد موافقة الهيئة، تم أخذ رأي اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، التي وافقت بدورها على المشروع خلال يوم واحد فقط.

طباعة شارك طارق خضر تعديل قانون مجلسى النواب والشيوخ دينا عصمت

مقالات مشابهة

  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • إخلاء السكان.. السيطرة على حريق عقار في أكتوبر
  • ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة
  • سلام: لمزيد من الضغط الدولي على اسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • خبير دستوري: تعديلات قانون الانتخابات استجابة لزيادة السكان
  • هاشم: هذه الانتخابات تعتبر بمثابة تحد لإعادة الحياة إلى المناطق الجنوبية
  • غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة
  • "تعليم البرلمان" توجه الحكومة بتوفير الاعتمادات اللازمة لجهاز الملكية الفكرية
  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح