الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال تقرير عالمي جديد إن تحديد أهداف الوصول الشامل وخرائط الطرق الوطنية والرعاية الأكثر بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها أمر حيوي للمساعدة في سد فجوة الأكسجين الطبي التي تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم.
وأفاد تقرير لجنة الصحة العالمية في مجلة لانسيت بأن الاستثمار المستقبلي في تعزيز أنظمة الأكسجين الطبي يمكن أن يكون له تأثير كبير من خلال إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين الاستعداد للوباء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يحتاج ما يقرب من 400 مليون طفل وبالغ إلى الأكسجين الطبي كل عام.
وحدد التقرير أن أكثر من 5 مليارات شخص، 60% من سكان العالم، لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الأكسجين الطبي الآمنة وبأسعار معقولة.
وتم إطلاق اللجنة، التي يرأسها بشكل مشترك جامعة ماكيريري في أوغندا، والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش، ومعهد أبحاث الأطفال مردوخ في أستراليا، ومعهد كارولينسكا في السويد وتحالف "إفري بريث كاونتس" في الولايات المتحدة، في عام 2022 على خلفية جائحة كوفيد-19.
وكُلِّفت اللجنة بتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للحكومات والصناعة والوكالات الصحية العالمية والجهات المانحة وقوة العمل في مجال الرعاية الصحية.
عدم المساواة العالميةوقال الدكتور هاميش غراهام من معهد أبحاث السرطان إن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على عدم المساواة العالمية طويلة الأمد في الوصول إلى الأكسجين الطبي.
وأضاف: "الأكسجين مطلوب في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الحادة والمزمنة".
وبحسب غراهام، فإن توجيه الاستثمارات إلى خطط الأكسجين الوطنية وتعزيز النظم الصحية، بما في ذلك الاستخدام الأوسع لأجهزة قياس التأكسج النبضي (جهاز صغير يقيس مقدار الأكسجين في الدم)، من شأنه أن يساعد في حل أزمة الأكسجين الطبي.
وتتوفر أجهزة قياس الأكسجين النبضي في 54% من المستشفيات العامة و83% من المستشفيات الجامعية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع نقص متكرر وتعطل المعدات.
"والمثير للقلق أنه في هذه البلدان، يتم استخدام الأجهزة لـ 20% فقط من المرضى الذين يراجعون المستشفيات العامة، ونادراً ما يتم توفيرها للموجودين في مرافق الرعاية الصحية الأولية"، كما أوضح غراهام.
وقياس التأكسج النبضي هو البوابة إلى رعاية الأكسجين الآمنة، ويجب دمجه في المبادئ التوجيهية السريرية وجميع مستويات نظام الرعاية الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الأکسجین الطبی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تدخل النقابة أنقذ حياته.. طبيب الغربية يتجاوز أزمة عضة الكلب الصحية
أعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين مغادرة الدكتور علاء الصعيدي، الطبيب البيطري بمحافظة الغربية، مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، بعد تماثله للشفاء الكامل من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخراً، نتيجة العقر من كلب أثناء تأدية عمله.
ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن المستشفى، فقد استقرت حالة الدكتور الصعيدي الصحية تماماً، فقد كشفت الفحوصات أن ارتفاع درجة الحرارة الذي عانى منه كان بسبب إصابته بـ "الحمى المالطية". وقد استجاب الطبيب للعلاج المخصص واستعاد عافيته، مع توصية طبية بالراحة لمدة أسبوع ومتابعة حالته بالعيادة الخارجية.
ويأتي هذا التطور الإيجابي بعد تدخل عاجل من نقابة الأطباء البيطريين برئاسة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، التي تكفلت بنقل الدكتور الصعيدي من مستشفى حميات المحلة إلى مستشفى دار الفؤاد وتغطية كافة نفقات علاجه.
وبهذه المناسبة، هنأت النقابة العامة للأطباء البيطريين، الدكتور علاء الصعيدي على سلامته وتماثله للشفاء، متمنين له دوام الصحة والعافية.
كما تقدم النقيب العام الدكتور مجدي حسن، بخالص الشكر لطاقم العلاج بالمستشفى وطاقم التمريض وشركة (ت - ك) للتأمين الطبي، للرعاية الطبية المتميزة.