استحداث برنامج تربوي لتنمية مهارات الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت وزارة التربية الوطنية، أنها تضطلع رفقة وزارة الشباب إلى تصميم برنامج تدريبي تكميلي ذو بُعْد تربوي ومعرفي، يرتكز على تعزيز التأهيل المعرفي وتنمية المهارات الحياتية والقيادية للأطفال والمراهقين.
وخلال ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، الإثنين، اجتماعا بمقر الوزارة بالمرادية، بمعية وزير الشباب.
وأوضح بيان لوزارة التربية، أن سعداوي أكد أن القطاعين بادرا بتصميم برنامج تربوي معرفي تدريبي تكميلي يرتكز على التأهيل المعرفي. وتنمية المهارات الحياتية القيادية وكذا المهارات المعرفية، للأطفال والمراهقين، ويعتبر تجسيدا لرؤية طموحة ذات أبعاد إستراتيجية تربوية معرفية شاملة. لبناء جيل واعٍ ومتمكن، قادر على التأقلم مع التحولات الجيو-استراتيجية ومُواجهة التحديات بثقة وكفاءة. وهذا تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به كلٌّ من وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب في إرساء سياسة تربوية ناجعة. تستجيب لمُتطلبات التنمية الشاملة وتُعَزِز قدرات الأجيال الصاعدة في مواكبة التحولات المتسارعة في مختلف المجالات.
البرنامج يهدف غلى تأطير الأطفال والمراهقين وحمايتهم من المخاطروفي سياق متصل، أشار وزير التربية إلى أن هذا البرنامج يأتي كاستجابة إستراتيجية للاحتياجات المتزايدة لضرورة تأطير الأطفال والمراهقين. وحمايتهم من مختلف المخاطر، عبر استثمار أوقات العطل والفراغ في أنشطة هادفة تعزز التفكير والإبداع. تماشياً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى إعداد جيل متميز. متشبّع بالقيم الوطنية المستمدة من الهوية الدينية والتاريخية وقادر على قيادة التغيير. والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع، حسب البيان نفسه.
و تهدف هذه الشراكة -يضيف البيان- بين القطاعين إلى توفير وضمان أفضل الظروف لتحقيق جملة من الأهداف. تتمثل في تنظيم مخيمات صيفية وفصلية لفائدة التلاميذ المتفوقين. تنظيم أنشطة لا صفية وضمان هيكلة التلاميذ في نوادي شبانية عامة ومتخصّصة. إقامة رحلات ومخيمات ذات جودة لفائدة تلاميذ الجنوب والهضاب العليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.