«اللافي» يشارك في احتفالات مدينة الزاوية بذكرى «ثورة فبراير»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، في الاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لـ”ثورة 17 فبراير” الذي شهده ميدان الشهداء بمدينة الزاوية.
وأكد اللافي في كلمته بالاحتفال أن “فبراير جاءت للتغيير ولم تكن لتمجيد أحد، أو تمييزه، لذلك علينا نتحمل جميعنا مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عنه والنهوض به”.
وأضاف: “إننا لازلنا نتعثر قي خطانا، وتتزايد خلافاتنا، وتتسع الفرقة بيننا، لعدم قدرتنا على تجاوز خلافاتنا، وجمع كلمتنا والموافقة على عملية سياسية، تنتج لنا سلطة تستعيد سيادة الدولة، وتستعيد سلطة القرار بأيدي الليبيين، وتنهي التدخل الدولي بشأن بلادنا”.
وتابع اللافي: “لا يجدر بنا اليوم، إلا الوقوف بحزم وعزم لإنهاء الخلاف، ورأب الصدع، والاتفاق على طريق نسلكه معاً يداً بيد، مستفيدين مما نجده من دعم حقيقي وصادق، لبناء دولة موحدة ذات سيادة، وفي سبيل هذه الغاية النبيلة ومن مدينة الزاوية، فإنني أدعو كافة القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين دون استثناء، للاجتماع في أي مدينة ليبية، دون شروط مسبقة للموافقة على مشروع وطني، بهدف تحديد أليات الانتقال إلى دولة مستقرة، يتمتع نظامها بشرعية دستورية، ومشروعية انتخاب الشعب، والاتفاق على تدابير إنهاء ماتبقى من المرحلة الانتقالية، لنحقق لبلادنا الأمن والاستقرار والرخاء”.
اللافي يشارك في احتفالات مدينة الزاوية بذكرى ثورة فبراير الزاوية| 17فبراير2025 شارك النائب بالمجلس الرئاسي، السيد عبد…
تم النشر بواسطة المجلس الرئاسي الليبي في الاثنين، ١٧ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ثورة فبراير مدینة الزاویة
إقرأ أيضاً:
تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
ودعت “تشابمان”، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى “إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية”.
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.
وأشارت إلى أن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأوضحت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
ولفتت إلى أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة.
وأكدت "تشابمان" أن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات، لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.