السودان – أفادت وكالة الأنباء السودانية “سونا” بأن القوات المسلحة والقوة المشتركة تصدت لهجوم شنته قوات “الدعم السريع” على معسكر زمزم للنازحين جنوب غربي مدينة الفاشر.

وقالت الوكالة في بيان: “صدت القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح باسناد من سلاح الجو والمستنفرين وقوات الدفاع عن النفس (قشن) اليوم (الاثنين)، هجوما شنته مليشيا آل دقلو الإرهابية على معسكر زمزم للنازحين جنوب غرب مدينة الفاشر”.

وأضافت: “تمكنت القوات من تدمير عدة مركبات قتالية، وكبدتهم (الدعم السريع) خسائر في الأرواح والعتاد، ولاذ من تبقي منهم بالفرار والهروب إلى خارج المعسكر محتميا بالمزارع، بينما توجه الآخرون منهم صوب منطقة عرب بشير، والمناطق المجاورة”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بحسب إيجازها الصحفي، “خلو معسكر زمزم من المليشيا، وأن الأوضاع تحت السيطرة تماما”. كما جددت الفرقة استعداد القوات وجاهزيتها للتعامل مع أي هجوم محتمل في المعسكر.

ويأتي الهجوم عقب هدوء في معسكر زمزم استمر لأيام. ووفقا لتصريحات مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور فإن الهجوم الذي جرى في زمزم الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 25 شخصا من بينهم نساء وأطفال وإصابة 47 آخرين، واختطاف 9 أشخاص بجانب حرق 37 منزلا و8 آلاف محل تجاري وعدد من المساجد والمدارس. وخروج 11 من آبار الماء عن الخدمة ونهب مئات المركبات.

ووفقا لتقديرات الغرفة التجارية بمعسكر زمزم، فإن الخسائر المالية قدرت بحوالي 25 مليون دولار. واتهم الجزار حاتم أبوبكر قوات الدعم السريع بسرقة وإحراق أكثر من 1600 رأس من المواشي، مما أدى إلى انهيار تجارة اللحوم في المعسكر بشكل كامل.

ويؤكد مختبر العلوم الإنسانية في كلية ييل للصحة العامة في الولايات المتحدة، في تقرير اعتمد على صور الأقمار الاصطناعية، أن نصف سوق معسكر زمزم تعرض للحرق، وأشار التقرير إلى أن 13 قرية من بينها سلومه وعمار جديد تعرضت أيضا للحرق جراء الهجمات.

وتتهم قوات “الدعم السريع” الجيش السوداني والقوة المشتركة بتحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية واتخاذ النازحين دروعا بشرية. وكان عدد النازحين في معسكر زمزم قبل اندلاع الحرب يبلغ 500 ألف، وتضاعف العدد خلال العامين الماضيين ليصل إلى مليون شخص.

وقالت منظمات دولية ووجهات عديدة إن المعسكر يقع تحت طائلة المجاعة حيث يعاني عدد كبير من سكانه من سوء التغذية الحاد الوخيم.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: والقوة المشترکة الدعم السریع معسکر زمزم

إقرأ أيضاً:

داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة

بتصريحاته “النزقة” سيجرد “مناوي” مقاتلي قواته في الميدان من غطائهم المعنوي فعلياً.
داخل قواته ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة ورغبتهم في الثأر والدفاع عن أرضهم، حتى التهديد بتشكيل حكومة وفصل الاقليم انتهى رصيده وأفلس.

الا يعلم “مناوي” ان الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال أشهر الحرب، هو القتال حتى التحرير ، إذا لن يستجيب احد لأمنياتك ومغازلتك للجنجويد عندما ترغب في ابتزاز الدولة.
انت تعلم جيداً الوضع في ميدان القتال ، تعلم أن السلاح الذي قصف “بورتسودان” ليس سلاح المليشيا ، وتعلم أن “المسيرات الاستراتيجية” الاماراتية المتطورة ،تحصد أرواح شباب السودان في متحركات تحرير دارفور ، وتعلم أن الجيش عقيدته الأساسية تكمن في الحفاظ على موارده البشرية والمادية ، لا يمكن أن يرمي بابناءه للتهلكة بدون خطط مدروسة محكمة..
انت تعلم جيداً لماذا تسير المتحركات ببطئ ، قادتك في الميدان يبلغونك بكل شيء، ولكنك تعشق المزايدة والاصطياد في المياه العكرة من أجل طموحاتك الذاتية .

السيد حاكم اقليم دارفور ، أن تعمل ضمن منظومة، إذا لا تملك منفرداً حق التفاوض مع أي جهة كانت والا سيعتبر موقفك هذا “تمرد” على الدولة ..

ارض دارفور يحكمها “البرهان” وهي تحت سيادة الدولة السودانية ، وانت حاكم معين بأمر من رئيس مجلس السيادة ..
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • رسالة مباشرة.. الجيش السوداني يوجه ضربة جوية قاسية لحكومة “تأسيس”
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة