جامعة "نيويورك أبوظبي" تتيح أرشيفاً رقمياً للفنانين العرب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف المورد: المركز العربي لدراسة الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، أن نشر مجموعة جديدة من وثائق فنانين عرب أصبحت متوفرة على موقع الجامعة الإلكتروني.
ويأتي ذلك ضمن إطار مبادرة أرشيف الفن العربي، التي تهدف إلى تسهيل الوصول المجاني إلى المواد البحثية المتعلقة بالفن العربي الحديث، وهي متوفرة للعرض المباشر أو من خلال بوابة جامعة نيويورك للمجموعات الأرشيفية الخاصة.وتتضمن الوثائق المتاحة للوصول مجموعات لنخبة من الفنانين العرب، من بينهم رافع الناصري، وأحمد نعواش، وهناء مال الله، وصلاح طاهر، ومحمود حماد.
ويشتمل أرشيف الفن العربي على أكثر من 45 ألف صورة ممسوحة ضوئياً، يزداد عددها باستمرار، وقد جُمعت بعد الاتفاق مع القيّمين على المجموعات الأرشيفية، من أجل الحرص على دراسة المواد القيّمة ورقمنتها وإدراجها ضمن أرشيف المركز لحفظها للمستقبل. ويتضمن الأرشيف مواد المعارض وكتابات الفنانين وقصاصات الصحف، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية للمعارض والفعاليات الفنية، والتي لم تكن متاحة للباحثين في السابق.
ويأتي ذلك ضمن جهود المركز لتحقيق رسالته المتمثلة بتوفير الوصول العالمي إلى الوثائق الأساسية حول تاريخ الفنون البصرية في العالم العربي. ويواصل المركز جهوده لإثراء مجموعة أرشيف الفن العربي، حيث يجري العمل حالياً على رقمنة 6 مجموعات إضافية، من عدد من الدول العربية من ضمنها مجموعات من الإمارات والكويت
وأوضحت مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن سلوى المقدادي: "أصبحت عملية رأب الفجوة في المعارف الأرشيفية وإدارة التراث أكثر إلحاحاً في العصر الرقمي، حيث تحدد قابلية العثور على أعمال الفنانين ما إن كانت هذه الأعمال ستبصر النور أم لا. وتمتلك فرق البحث والأرشفة في المركز خبرات متنوعة، وتتبع نهجاً أخلاقياً في التعامل مع الأصول ونسخها الرقمية، كما يوفر المركز الزمالات البحثية، مما يجعل المركز منارة عالمية المستوى للأبحاث المبتكرة في مجال الفنون، والتي تبني جسراً معرفياً يربط الماضي بالحاضر".
ويشتمل المركز على مكتبة بحثية غنية بالكتب والمجلات الدورية النادرة باللغة العربية من القرن العشرين، ومنصة إلكترونية لنشر الأبحاث المكتوبة عن وثائق مرقمنة في أرشيف المركز (صوت الأرشيف)، إضافة لسلسلة كتب تضم كتابات ومذكرات الفنانين المترجمة إلى اللغة الإنجليزية. ويحظى أرشيف الفن العربي باهتمام الباحثين من مختلف التخصصات والمهن، ويسهم حالياً في دورات في جامعة نيويورك أبوظبي حول تاريخ الفن في العالم العربي وممارسته والتنظيم الفني، كما يشرف على برامج عامة مهمة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الفنية في الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة نيويورك
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.