أبوظبي (الاتحاد)

قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات، وصل إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.

وبلغ إجمالي عدد الليالي الفندقية نحو 85 مليون ليلة، بنسبة نمو 8%، وارتفع عدد المنشآت الفندقية في الدولة إلى 1246 منشأة بنهاية أكتوبر الماضي، مسجلاً نمواً بنسبة 2% مقارنة بالأشهر العشرة الأولى من عام 2023.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لـ«المجلس الاستشاري للضيافة»، الذي عُقد اليوم برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق الوطنية والعالمية. وناقش المجلس آليات جديدة لدعم نمو قطاع الضيافة في الدولة خلال العام الجاري، وزيادة جاذبية الإمارات للزوار المحليين والدوليين، فضلاً عن استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع السياحة. كما تم استعراض خطط توفير برامج تدريبية سياحية تستهدف توفير المزيد من فرص العمل للشباب الإماراتي في هذا القطاع الحيوي.

أخبار ذات صلة وزير الاقتصاد: الإمارات تمتلك بيئة تشريعية متقدمة لحماية المستهلك «الاقتصاد» تُطلق مبادرة لحماية الملكية الفكرية في قطاع الرياضة

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن مجلس الإمارات للسياحة يواصل دوره الحيوي في تطوير قطاع الضيافة، معتمداً على أفضل الممارسات العالمية، ومسانداً في تحقيق مستهدفات «الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، عبر إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع السياحية التي تعزّز مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات السياحية المبتكرة، التي يمكن أن تقدمها الإمارات خلال مشاركتها كضيف في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025، والتي ستعقد في جنوب أفريقيا.

وتركّز هذه المبادرات على تعزيز استدامة السياحة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية. كما بحث المجلس استراتيجيات تسويقية لدعم الترويج لمشروع «المسارات السياحية الكبرى»، الذي يهدف إلى توحيد تجربة السفر بين إمارات الدولة السبع، وإبراز التنوع الثقافي الغني للدولة، وتحفيز الزوار على استكشاف الوجهات والمعالم السياحية التي تجعل من الإمارات وجهة عالمية المستوى.

وتطرق الاجتماع إلى إمكانية إطلاق برنامج تدريبي سياحي جديد تحت مسمى «معسكرات الضيافة الصيفية»، الذي يستهدف تعزيز التوطين في القطاع السياحي، وإشراك الشباب في المهن السياحية، وتطوير مهارات القوى العاملة المحلية في مجالات الضيافة، وتزويدها بالخبرات العملية اللازمة، ورفع الوعي بأهمية مساهمة السياحة في دعم الاقتصاد الوطني.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟

نجح مهرجان العلمين في لفت أنظار العالم إلى مدينة العلمين الجديدة، كواحدة من أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط، وهو ما أظهره انطلاق النسخة الثالثة من المهرجان العلمين الجديدة التي تشهد إقبالا كبيرا على المدينة الساحلية خاصة من الجنسيات العربية والخليجية.

وأطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة إلكترونية جديدة للترويج للمقصد السياحي المصري في السوق العربي بالتعاون مع منصة WEGO العالمية، وذلك قبل أيام فقط من انطلاق النسخة الحالية من مهرجان العلمين، الذي تحول إلى محور هام في الترويج للسياحة المصرية.

وجرى تنفيذ الحملة الترويجية الدولية تحت شعار مصر.. .تنوّع لا يُضاهى، لتسليط الضوء على ما يتمتع به المقصد المصري من مقومات سياحية فريدة ومنتجات متنوعة وتنوّع غني في التجارب السياحية.

وأوضحت هيئة تنشيط السياحة، أن المحتوى الترويجي للحملة يلقي الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات والأنماط السياحية التي تلائم اهتمامات السائح العربي، سواء المهتمين بالاستجمام على الشواطئ الخلابة، أو عشاق المغامرة والرياضات البحرية، أو الباحثين عن التجارب الثقافية والتاريخية، فضلًا عن الترفيه والتسوق، مع تسليط الضوء على الوجهات السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت من المقاصد الواعدة بفضل ما تشهده من تطور عمراني وسياحي يجعلها مؤهلة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات.

ووضعت النسختين السابقتين من مهرجان العلمين، المدينة على خريطة السياحة الترفيهية وسياحةً المهرجانات عالميا فقد استقبلت العلمين خلال صيف العام الماضي عدد كبير من الزائرين، ومن المنتظر أن تتزايد الأعداد خلال النسخة الحالية من المهرجان الذي أصبح ينتظره جمهور كبير كل عام.

ويقدم مهرجان العملين تنوعا فنيا وثقافيا وموسيقيا كبيرا، حيث أنه بخلاف الحفلات الغنائية لأبرز نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، يجرى تنظيم أعمال مسرحية تُسلط الضوء على التراث الثقافي والفني المصري، وعروضًا لفرق الفنون الشعبية من مختلف المحافظات المصرية، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية.

وأكد نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات بشركة فلاي ناس، عبد الله العايدي خلال لقائه مع المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في مايو الماضي، أنه من المقرر أن تقوم الشركة، خلال العام الجاري، بزيادة عدد رحلات الطيران التي يتم تسييرها إلى مدينة العلمين الجديدة لتصل إلى 11 رحلة أسبوعياً نظراً لزيادة الطلب بدلاً من 3 رحلات خلال العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار تسيير رحلات الطيران إلى مدينة العلمين الجديدة حتى شهر أكتوبر القادم.

ويأتي مهرجان العلمين الجديدة هذا العام ببرنامج حافل من الفعاليات الفنية والترفيهية، مما يسهم في زيادة أعداد السائحين والزوار الوافدين إلى المدينة، مما ينعكس إيجابيا على الحركة السياحية وزيادة معدلات السياحة والإنفاق السياحي، مما يعيد للقطاع السياحي المصري دوره كأحد القطاعات الهامة في دعم الاقتصاد المصري.

اقرأ أيضاًياليل يالعين.. الشامي يبدع في ثاني حفلات مهرجان العلمين 2025

أجواء مبهجة.. وضع اللمسات الأخيرة لـ حفل تامر حسني بـ مهرجان العلمين الليلة

قواعد وشروط حفل تامر حسني والشامي في مهرجان العلمين.. غدا

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أشهر.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
  • في 6 أشهر.. مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة يقدم 1.65 مليون خدمة صحية
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
  • محافظ قنا يناقش خطة الحماية المدنية ويشدد على تأمين المنشآت الحيوية
  • فرق برنامج مكافحة السوسة الحمراء بمنطقة الجوف تفحص 2.4 مليون نخلة في 6 أشهر
  • 853 مليون ريال حجم الاستثمارات السياحية بـ"اقتصادية الدقم"
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟