صحيفة صدى:
2025-07-26@12:44:05 GMT

الذكاء الاصطناعي يغزو واتساب بمميزات جديدة

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

الذكاء الاصطناعي يغزو واتساب بمميزات جديدة

أميرة خالد

بدأ تطبيف واتساب باختبار مجموعة من الميزات الجديدة ضمن النسخ التجريبية الأخيرة على نظام أندرويد.

وأفاد موقع WABetaInfo أن التسريبات الجديدة تشير إلى أن إضافات واتساب الجديدة قد تغير طريقة التفاعل داخل التطبيق، ومن بينها: تذكيرات مؤقتة للرسائل، واجهة صوتية لمساعد Meta AI، وتحديثات حالة ذاتية الاختفاء.

ومن ضمن هذه الميزات: ميزة “ذكرني لاحقًا” للرسائل: بمجرد الضغط مطولًا على الرسالة، يظهر خيار “ذكرني”، حيث يمكن تحديد وقت التذكير بساعتين، 8 ساعات، أو حتى يوم كامل، مع إمكانية تخصيص التوقيت حسب الحاجة. ويختبر التطبيق أيضًا نظامًا خفيفًا للتنبيه إذا تُركت رسائل غير مقروءة من جهات الاتصال الأكثر تكرارًا، دون الحاجة لتثبيت المحادثة أو تمييزها بنجمة.

2-مساعد Meta AI الصوتي في واتساب: بدأت واتساب باختبار واجهة صوتية تفاعلية لمساعد Meta AI، حيث يمكن لبعض المستخدمين التحدث صوتيًا مع الذكاء الاصطناعي بدلًا من الكتابة وخلال الجلسة، يمكن إيقاف الميكروفون مؤقتًا، أو إغلاق المحادثة، أو إرسال صورة. تظل الجلسة نشطة أثناء استخدام تطبيقات أخرى، مع ظهور مؤشر الميكروفون الأخضر التقليدي في أندرويد للدلالة على الاستماع.

3. عودة تحديثات الحالة المؤقتة: يعيد واتساب اختبار ميزة النصوص المؤقتة في الملف الشخصي، والتي تتيح للمستخدمين إضافة ملاحظة قصيرة تختفي تلقائيًا بعد فترة زمنية ويمكن للمستخدمين تحديد مدة بقاء الحالة بخيارات مسبقة أو توقيت مخصص وتظهر هذه الملاحظة في الملف الشخصي وأسفل اسم المستخدم داخل المحادثات، مما يسهل رؤيتها للآخرين عابراً.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي واتساب

إقرأ أيضاً:

فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي

في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.

فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.

من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقف

في بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.

وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.

ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.

عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعي

التحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.

ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.

إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبل

تُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.

ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.

نحو ذكاء عام قابل للتكيف

يرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.

حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي تغزو واتساب.. تغييرات ذكية في الطريق إليك
  • غرفة صيدا تحتضن مؤتمر الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: يجب عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي بقوانين حقوق النشر
  • أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين
  • الذكاء الاصطناعي ومجتمع ما بعد الندرة.. اقتصادٌ بلا بشر؟