موقع 24:
2025-06-03@03:10:17 GMT

85 مليون ليلة فندقية في الإمارات خلال 10 شهور

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

85 مليون ليلة فندقية في الإمارات خلال 10 شهور

قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات وصل إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشر الأولى من عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023، فيما بلغ إجمالي عدد الليالي الفندقية نحو 85 مليون ليلة بنمو 8%، وارتفع عدد المنشآت الفندقية في الدولة إلى 1246 منشأة بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً نمواً بنسبة 2% مقارنة بالأشهر العشر الأولى من عام 2023.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لـ "المجلس الاستشاري للضيافة"، الذي عقد اليوم برئاسة عبدالله بن طوق المري، وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق الوطنية والعالمية.
وناقش المجلس آليات جديدة لدعم نمو قطاع الضيافة في الدولة خلال العام الجاري، وزيادة جاذبية الإمارات للزوار المحليين والدوليين، فضلاً عن استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع السياحة.
كما تم استعراض خطط توفير برامج تدريبية سياحية تستهدف توفير المزيد من فرص العمل للشباب الإماراتي في هذا القطاع الحيوي.
وأكد عبدالله بن طوق المري، أن مجلس الإمارات للسياحة يواصل دوره الحيوي في تطوير قطاع الضيافة، معتمداً على أفضل الممارسات العالمية، ومسانداً في تحقيق مستهدفات "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، عبر إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع السياحية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

مبادرات سياحية

وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات السياحية المبتكرة التي يمكن أن تقدمها الإمارات خلال مشاركتها كضيف في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025، والتي ستعقد في جنوب أفريقيا.
وتركز هذه المبادرات على تعزيز استدامة السياحة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية.
كما بحث المجلس إستراتيجيات تسويقية لدعم الترويج لمشروع "المسارات السياحية الكبرى"، الذي يهدف إلى توحيد تجربة السفر بين إمارات الدولة السبع، وإبراز التنوع الثقافي الغني للدولة، وتحفيز الزوار على استكشاف الوجهات والمعالم السياحية التي تجعل من الإمارات وجهة عالمية المستوى.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية إطلاق برنامج تدريبي سياحي جديد تحت مسمى "معسكرات الضيافة الصيفية"، الذي يستهدف تعزيز التوطين في القطاع السياحي، وإشراك الشباب في المهن السياحية، وتطوير مهارات القوى العاملة المحلية في مجالات الضيافة، وتزويدها بالخبرات العملية اللازمة، ورفع الوعي بأهمية مساهمة السياحة في دعم الاقتصاد الوطني.
وسيكون البرنامج متاحاً للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق ، مما يوفر لهم فرصة لاكتساب خبرات عملية مباشرة في قطاع الضيافة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

مع قدوم فترة الصيف، يبدأ بعض العُمانيين مثل غيرهم من الشعوب الخليجية الأخرى بالتخطيط للسفر إلى إحدى الدول السياحية الأجنبية. وفي الوقت الحالي أصبحت الأمور أكثر تيسيرًا من قبل مع وجود خطوط جوية للطيران العُماني وطيران السلام، بجانب عدد من الخطوط الجوية الخليجية المعروفة كطيران الإمارات، والقطرية والاتحاد وغيرها التي تمتلك أسطولًا كبيرًا من الطائرات التي تصل إلى مختلف عواصم العالم يوميًا.

لقد أصبح من السهل على المواطن العُماني والخليجي اليوم السفر إلى الخارج في إطار إلغاء تأشيرة الدخول للخليجيين من عدة دول أجنبية من بينها أوزبكستان، الدولة التي كانت في يوم من الأيام جزءًا من الإمبراطورية السوفيتية، حيث يمكن للعائلات زيارة معالم هذه الدولة التاريخية العريقة وأماكنها الترفيهية، وقضاء فترات جميلة في حدائقها.

ومنذ مدة مضت، أعلنت حكومة جمهورية أوزبكستان عن إعفاء مواطني سلطنة عُمان من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك في إطار العلاقات النامية بين البلدين في وجود مؤسسات دبلوماسية تم إنشاؤها لتسهيل مهام المواطنين الراغبين بالسفر، وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بينهما.

وفي هذا الصدد، قال سعادة عبدالسلام خاتموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى سلطنة عُمان لبعض وسائل الإعلام مؤخرا بأن هذا الإعفاء سيبدأ العمل به اعتبارًا من الأول من يونيو الجاري؛ حيث سيُسمح للمواطنين العُمانيين بدخول أوزبكستان دون تأشيرة دخول، ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا، في الوقت الذي لا يحتاج السائح العُماني إلى أكثر من أسبوعين في مثل هذه الزيارات السياحية. ومن وجهة نظر السفير فإن هذا القرار يُعُّد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي. والمعروف عن أوزبكستان أنها دولة مضيافة، وترحب بالزائر الأجنبي، خاصة من الدول العربية والإسلامية، وتقع جمهورية أوزبكستان في قارة آسيا وتشترك بحدودها الشمالية والغربية مع كازاخستان، ويحدّها من الجنوب كل من أفغانستان وتركمانستان، كما وتشترك بحدودها الشرقية مع كل من قرغيزستان وطاجيكستان. وتتمتع بوجود عدد من المعالم الثقافية والتاريخية الغنية، حيث إن بعضها مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

 كما إن هناك العديد من الفعاليات التي تستضيفها أوزبكستان سنوياً منها المعارض السياحية والتجارية والمنتديات الاقتصادية، وغيرها من الأنشطة التي تجذب الزوار والسياح، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع عدد من دول العالم. ويأمل السفير بتعزيز التعاون في مجال الطيران بين عُمان وأوزبكستان خلال المرحلة المقبلة بحيث تتمكن شركات الطيران الوطنية من الوصول إلى عاصمتي البلدين وتكون هناك خطوط مباشرة لتعزيز وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات المتاحة.

ومن خلال حديث السفير الأوزبكي بمسقط يتضح أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إطلاق فعاليات مشتركة بين البلدين تشمل إقامة معارض سياحية، ومنتديات اقتصادية، وزيارات تعريفية لوكلاء السفر والإعلاميين العُمانيين، في سبيل ترسيخ العلاقات وتعميق التبادل الثقافي والاقتصادي بين الجانبين، في الوقت الذي يؤكد فيه بأن قرار أعفاء العُمانيين من التأشيرة يُجسِّد الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز أواصر التعاون، ويُمهِّد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.

وأخيرًا نقول إنَّ إعفاء مواطني السلطنة من تأشيرات السفر السياحية سيُسهم في الحركة السياحية إلى أوزبكستان خلال السنوات المقبلة، خاصة وأنها دولة مسلمة وتتواجد بها مطاعم الأكل الحلال الذي يبحث عنه السائح العُماني والخليجي، ويمكن التعامل مع شعبها من خلال عدة لغات متداولة في هذه الدولة بسبب وجود عدة أعراق بها حيث يتحدثون اللغة الأوزبكية والروسية والكاجيكية والفارسية واللغات الأجنبية الأخرى، ويمكن للسائح أن يحظى بتجربة سياحة فريدة لهذه الدولة متى اتخذ قرار السفر إليها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأمريكية
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية
  • الاتصالات: نستهدف 9 مليون دولار صادرات رقمية.. ونواب: كنز للحصيلة الدولارية
  • عبدالله آل حامد يفتتح مكتب مجلس الإمارات للإعلام في مدينة دبي للإنترنت
  • ” السياحة”: 300 ألف غرفة بمرافق الضيافة في مكة
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
  • "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين