أعرب هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، عن سعادته بعودة فريقه لصدارة جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، لكنه اعترف بأن الطريق لا يزال طويلا.

وحقق برشلونة فوزا صعبا 1 / صفر على ضيفه رايو فايكانو، أمس الاثنين، في المرحلة الـ24 بالمسابقة، حيث تقمص النجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف الفريق الكتالوني الوحيد في الدقيقة 24 من ركلة جزاء.

ورفع برشلونة رصيده إلى 51 نقطة، ليتربع على القمة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في ذات الرصيد.

وقال فليك للصحفيين عقب تصدر فريق ترتيب البطولة للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهرين "نحن سعداء حقًا بالحصول على النقاط الثلاث في مباراة صعبة. النادي والجماهير يستحقون ذلك.

وتحدث المدرب الألماني عن موقف فريقه قبل 14 مباراة من نهاية الدوري: "لم يتغير شيء، يتعين علينا مواصلة القتال من أجل البقاء هنا حتى نهاية الموسم".

كما أشاد فليك، في حديثه الذي أورده الموقع الإلكتروني الرسمي لبرشلونة، بلاعبي رايو فايكانو، حيث قال: "إنهم يقومون بعمل رائع، وخاصة في الضغط، وكانوا أحد أفضل الفرق التي جاءت إلى الملعب الأوليمبيك (معقل برشلونة) هذا الموسم".

وتطرق مدرب برشلونة إلى الحديث عن أداء لامين يامال، نجم الفريق الشاب، حيث قال: "إنه يحاول الهجوم وخلق الفرص وأنا متأكد من أنه سيحظى بحظ أفضل أمام المرمى قريبًا".

كما أشاد فليك بأداء الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب الفريق، مشيرا إلى أن مواجهة فايكانو كانت تشكل أحدث حلقة في سلسلة من المباريات الرائعة التي يقدمها اللاعب حاليا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني رايو فايكانو هانزي فليك

إقرأ أيضاً:

الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة

في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
  • الأندية الصاعدة للدوري الإسباني تخطط للبقاء طويلا
  • رجال تنس الأهلي يواجه صيد أكتوبر في بطولة الدوري
  • فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
  • مدرب نيوكاسل: شائعات رحيل إيساك لن تؤثر على تركيز الفريق
  • بعد راشفورد.. برشلونة يستهدف صفقة هجومية جديدة من الدوري الإنجليزي
  • شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
  • مدرب بيراميدز غاضب من موعد افتتاح الدوري: صحة اللاعبين في خطر
  • فليك يشيد بأداء برشلونة أمام فيسيل كوبي ويؤكد التعامل بحذر مع راشفورد
  • الزمالك يبدأ المشوار أمام سيراميكا ويصطدم بالأهلي في الجولة التاسعة