أعلنت المكسيك، أمس الإثنين، أنها تنتظر رداً جديداً من شركة غوغل على طلبها بإعادة اسم "خليج المكسيك" بالكامل إلى خدمة خرائط غوغل، قبل اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.

وصرحت الرئيسة كلاوديا شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي الصباحي بأنها تلقت رسالة رسمية من كريس تيرنر، نائب رئيس غوغل للشؤون الحكومية والسياسات العامة، أوضح فيها أن غوغل لن تغير سياستها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسمية المسطح المائي بـ "خليج أمريكا".

Mexico said will take Google to court if it insists on changing the Gulf of Mexico's name to "Gulf of America" for Maps users in the United States in compliance with President Donald Trump's executive order. https://t.co/klefiRg8iU pic.twitter.com/bqW45dwKqD

— AFP News Agency (@AFP) February 17, 2025

وأضافت شينباوم "سننتظر رد غوغل، وإذا لم يكن هناك تغيير، فسنلجأ إلى القضاء". وحالياً، تظهر التسمية على خرائط غوغل بطرق مختلفة، حيث يسمى داخل المكسيك بـ "خليج المكسيك"، وداخل الولايات المتحدة بـ "خليج أمريكا"، بينما يظهر عالمياً بتسمية مزدوجة: "خليج المكسيك (خليج أمريكا)".

وفي رسالته، قال تيرنر إن "غوغل تعتمد هذه التسمية وفقاً لسياسات الخرائط طويلة الأمد، لضمان الحياد والتناسق عبر جميع المناطق"، مشيراً إلى أن الشركة مستعدة لعقد لقاء مباشر مع الحكومة المكسيكية لمناقشة القضية.

President Claudia Sheinbaum stands in front of a giant letter to Google during her Monday briefing

Letter is Mexico's last step before it sues the company for changing the Gulf of Mexico to Gulf of America on its maps

Main argument - violation of sovereignty pic.twitter.com/tswxxEdpkF

— RT (@RT_com) February 17, 2025

وأوضح تيرنر في الرسالة، أن سياسة الشركة الثابتة ترتكز على استشارة مصادر موثوقة متعددة، لضمان تقديم عرض جغرافي دقيق ومحدث للعالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي خليج المكسيك أمريكا المكسيك خليج المكسيك خلیج المکسیک

إقرأ أيضاً:

إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين.

وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.

وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.

وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي.

وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.

ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.

إعلان

وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران.

وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده.

وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.

وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

مقالات مشابهة

  • صبا مبارك تنتظر «220 يوماً»
  • تسمية حكام الجولة الأولى من الدوري الأردني
  • بعد واقعة تحـ.ـرش فتاة أكتوبر.. عقوبات رادعة تنتظر المتورطين وفقاً للقانون
  • قبل انطلاق الدوري .. صفقة نارية تنتظر جماهير الزمالك
  • 3 سيناريوهات تنتظر المتهم بالنصب على أفشة اليوم
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • غوغل تعترف بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا
  • الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان