شيخ الأزهر يتوجه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أرض الوطن ظهر اليوم الثلاثاء، متوجها إلى مملكة البحرين؛ لحضور فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار «أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك»، وذلك يومي 19 و20 فبراير الجاري؛ حيث يعقد المؤتمر برعايةٍ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا المؤتمر استجابةً لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين، ومن المقرَّر أن يلتقي فضيلته، على هامش زيارته لمملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وعددًا من المسؤولين البحرينيين، والعلماء المشاركين في المؤتمر؛ بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعليَّة للمِّ شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي.
شيخ الأزهر يلقي كلمة في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرينومن المقرَّر أن يلقي كلمةً خلال افتتاح المؤتمر، يسلط الضوء فيها على ضرورة وحدة الأمة في مواجهة تحدياتها المعاصرة؛ إذ يسعى المؤتمر للانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات، والتَّأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي، وبيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقًا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوِّعة، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينيَّة في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب خطاب الكراهية شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط يتوجه إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
يتوجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، غدًا إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام المقرر عقدها في 13 أكتوبر الجاري، برئاسة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتشهد القمة إطلاق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، كمرحلة أولى لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، وذلك استنادًا إلى خطة ترامب للسلام.
وقال السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط أكد أن الاتفاق يمثل بداية الطريق نحو وقف نزيف الدم واستعادة الحياة الطبيعية في غزة، وفتح مسار دائم يهدف إلى تجسيد حل الدولتين.
كما أعرب أبو الغيط عن تقديره العميق لكل من مصر والولايات المتحدة على دورهما الكبير في التوصل إلى الاتفاق ووقف الحرب، مشيدًا كذلك بجهود الوساطة التي بذلتها قطر وتركيا من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني.