وزير التعليم العالي يفتتح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بالمنوفية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي والوفد المرافق له، تأتي هذه الزيارة علي هامش وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية الكبرى بالمحافظة.
وعقب الإستقبال استهل الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة جولتهم بتفقد جامعة المنوفية الأهلية بطوخ طنبشا لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب، وتم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة وبرامجها وسبل التعاون المشترك مع المحافظة، هذا وتم تفقد كليات الطب والهندسة وعدد من المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل للتأكد من توافر كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، كما تم تفقد قسم العلاج الطبيعي ومركز إعادة التأهيل والمعرض والمعمل الهندسي وشاهدوا نموذج محاكاة لبعض التجارب العلمية داخل المعمل، فضلاً عن ماكيتات لمشروعات توسعات الجامعة بالتعاون مع المحافظة ووزارة التعليم العالي.
جاء ذلك بحضور الاستاذ محمد موسي نائب المحافظ، الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة الأهلية للشئون الأكاديمية، نواب رئيس الجامعة الدكتور صبحي شرف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ناصر عبد الباري لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد زكى بدر رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، الدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة، لفيف من قيادات الوزارة، عدد من أعضاء هيئة التدريس، الأستاذ سامى سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع.
هذ وقد أجري وزير التعليم العالي حواراً مع عدد من الطلاب للاطمئنان على سير العملية التعليمية ومؤكداً لهم على ضرورة الاستمرار فى الاطلاع على كل ما هو جديد فى حياتهم الجامعية والاعتماد على البحث والفهم، مشيداً بالدور الهام للجامعات الأهلية والتى تهدف إلى إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، كما أكد الوزير على أن خطة إنشاء الجامعات الأهلية جاءت تحقيقا لرؤية الدولة لتعظيم الاستفادة من إمكانيات وموارد المؤسسات التعليمية وتقديم خدمة متميزة تسهم في تعزيز تنافسية التعليم العالى المصرى وتأكيداً لمكانة مصر كواجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، لافتاً إلى أن الجامعات الأهلية راعت فى برامجها التوافق مع أحدث التخصصات العلمية والبرامج الدراسية فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى.
وقد أعرب رئيس جامعة المنوفية عن تقديره لزيارة وزير التعليم العالي للمحافظة، مؤكداً على أن الجامعة الأهلية تسعى جاهدة لتوفير بيئة أكاديمية متكاملة خاصة وأنها تضم برامج متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل، تهدف إلى التطور المعاصر في برامج التعليم التكنولوجي على المستوى الدولي لتقديم خدمة تعليمية تواكب جامعات الجيل الرابع لصناعة مستقبل أفضل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة نحو بناء الإنسان المصري كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة في المرحلة الحالية.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية على أهمية دور الجامعة الأهلية كونها صرح تعليمي جديد يضاف لمنظومة التعليم الجامعي بالمحافظة ومساهمتها في تخريج أجيال قادرة علي التأهل لسوق العمل وتولي وظائف مستقبلية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً دعمه الكامل للجامعة وتقديم التيسيرات اللازمة انطلاقاً من دورها التعليمي ورسالتها المجتمعية ودورها الرائد كشريكاً فاعلاً في خطط التنمية بالمحافظة.
جدير بالذكر أن جامعة المنوفية الأهلية تم إنشائها وفق أحدث التصميمات والمعايير الهندسية على مساحة 18 فدان وبحجم استثمارات 5 مليار جنيه، حيث تضم 10 كليات و17 برنامجاً دراسياً حديثاً أهمها (كليات طبية: الطب والجراحة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري)، (كليات الهندسة والتكنولوجيا هندسة المدن الذكية، هندسة الحاسوب)، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، (كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية: اللغة الإنجليزية والترجمة التخصصية ).
هذا وقد قـام وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة لمقر ديوان عام محافظة المنوفية بحضور رئيس الجامعة وتناول اللقاء عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهدي محافظ المنوفية درع المحافظة لوزير التعليم العالي كهدية تذكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزیر التعلیم العالی جامعة المنوفیة رئیس الجامعة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير التعليم العالي أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2) كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
ونوّه وزير التعليم العالي إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصاديةوأعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.
وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.
في كلمتها، أعربت ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين،
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.
وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة.
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها، مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.
من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.