إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول". وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".
واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.
ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.
وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".
وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.
وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنفيذ محطة صرف صحي بتكلفة بلغت 850 مليون جنيه.. محافظ المنيا يكشف التفاصيل
وجّه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، رسالة طمأنة للمواطنين في محافظة المنيا، خاصة المتضررين من مصرف «المحيط»، مؤكدًا أن المشكلة تم حلها بعد تنفيذ توجيهات الرئيس، موضحًا أن المصرف كان يعاني من تلوث ومخلفات كثيرة، وكان يُدار بطريقة لا تليق بحياة المواطن، رغم كونه يصرف في مياه النيل.
وأوضح «كدواني»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تم تنفيذ محطة صرف صحي بتكلفة بلغت 850 مليون جنيه، كما تم تجاوز مشكلة الغابات الشجرية بعد تسوية النزاع مع مستثمر أجنبي بالتراضي، مؤكدًا أن الأمور تغيّرت تمامًا، والمشكلة تم حلها من جذورها.
وتابع: «الصرف الصحي في مصرف المحيط تغيّر بالكامل، وأنا أعلم جيدًا ما تم من إجراءات على الأرض، المصرف انتهت مشكلته، وتمت معالجته بالكامل منذ أشهر، كما نفذنا عددًا من الحلول البديلة»، مشيرًا إلى أنه حدث معالجة للمشكلات البيئية المرتبطة بمصنع السكر، قائلًا: «أتحدى أي أحد يقول إن المصرف لم يتم تطويره بالشكل الصحيح، ورئيس الجمهورية كان يولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف».