قوات العدو الصهيوني تهدم منزلًا فلسطينياً في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../ شرعت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بهدم 14 منزلًا فلسطينيا في مخيم طولكرم، وسط استمرار العدوان على المخيم منذ نحو 23 يومًا.
وأخطرت قوات العدو أمس الإثنين أصحاب المنازل بهدمها، بحجة فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة وصولا إلى حارة البلاونة.
والمنازل تعود وفق مصادر فلسطينية في مخيم طولكرم لكل من: غالب شهاب، ـ عبد الفتاح بليدي، أبو جواد التركي، خالد حاجبي، عهد إبراهيم، يوسف إبراهيم، عبد الرحمن عبد الرزاق، جمعة قاسم، عدنان كنعان، يوسف سالم عابد، إيمان سالم، انتصار الحاج يوسف، نعمان أبو شهاب.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، إن جيش العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 585 منزلاً ومنشأة في المخيم بعد إخراج الأهالي من منازلهم عنوة والتنكيل بهم، بالإضافة إلى تدمير كافة المرافق العامة والبنية التحتية للمخيم.
ولفتت اللجنة في بيان لها أمس الاثنين، إلى أن آليات العدو قامت بتجريف وتخريب الشوارع والطرق، ما أدى إلى شلّ الحركة داخل المخيم، بالإضافة إلى منع طواقم البلدية والدفاع المدني من القيام بمهامهم.
وبينت لجنة المخيم أن دماراً كبيراً طال المخيم بكل حاراته، وتركز الدمار في حارتي السوالمة والمدارس في المخيم، وسط عمليات اقتحام وتفتيش للمنازل في حارة الحدايدة، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع دام لثلاثة أسابيع.
وتعمدت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم.
ويستمر العدوان الإسرائيلي في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، وسط مواصلة العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
الثورة نت/وكالات أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين،الليلة الماضية، أن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات جسيمة وصمد في وجه آلة القتل والدمار، مشدداً على أن إرادة الشعب والمقاومة انتصرت، وأن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه العسكرية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وحسب وكالة فلسطين اليوم،أوضح أبو شاهين في تصريحات صحفية، أن وحدة الموقف الفلسطيني تجلت بوضوح خلال المعركة، حيث فوّضت الفصائل حركة حماس للتفاوض باسم المقاومة، ضمن تشاور دائم وشراكة وطنية كاملة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا ثقة بالعدو الذي لا عهد له، وأن المقاومة هي الضامن الحقيقي لأي اتفاق يمكن التوصل إليه. وأشار إلى أن صورة العدو أصبحت مفضوحة عالميًا، وأن هناك تذمراً وضغطاً دولياً متزايداً ضده، لافتاً إلى أن صمود الشعب والمقاومة أجبر العدو على التفاوض ووقف العدوان. وبيّن أن المقاومة وافقت فقط على وقف العدوان واستعادة الأسرى، وترفض أي وصاية دولية أو مصادرة للقرار الفلسطيني، كاشفاً أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن إدارة غزة ضمن صيغة وطنية جامعة لإدارة المرحلة المقبلة. وشدد أبو شاهين على أن ما عجز العدو عن فرضه بالقوة لن يُفرض بالسياسة أو الصفقات، مؤكداً أن السردية الفلسطينية انتصرت على رواية العدو في الوعي العالمي. كما ثمّن الدعم الذي قدّمه حزب الله واليمن في تعزيز صمود محور المقاومة، مشيراً إلى أن نتنياهو يطيل العدوان خوفًا على مستقبله السياسي، وأن الولايات المتحدة ليست وسيطاً نزيهاً، إلا أن الضغط الدولي وصمود المقاومة أجبراها على التراجع. وختم أبو شاهين بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في مستقبل سلاح المقاومة واليوم التالي للحرب، مشدداً على أن مشروع الشرق الأوسط الخالي من قوى المقاومة فشل بصمود هذه القوى، وأن العدو هو أصل المأساة في المنطقة، ومن حق الشعوب الدفاع عن نفسها ضد العدوان.