وزير الداخلية الإسباني يدعو من مراكش لنشر قوات أوربية على الحدود لكبح الهجرة السرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الثلاثاء، من مدينة مراكش، على ضرورة إصلاح لوائح فرونتكس لتسهيل نشرها في المناطق التي يغادر منها المهاجرون غير الشرعيين.
وقال الوزير الاسباني في تصريح للصحافة الإسبانية على هامش مشاركته في الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري للسلامة الطرقية المنعقدة في مراكش: “لقد أكدنا على ضرورة نشر فرونتكس في مناطق انطلاق الهجرة غير الشرعية، حيث تتواجد وتتمركز المنظمات الإجرامية التي تتاجر بالمهاجرين وتعرض حياتهم للخطر”.
وقال مارلاسكا إنه ناقش هذه القضية أمس مع المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر خلال اجتماع في مدريد، مشيرا إلى أن برونر “يدرك أهمية إصلاح لائحة فرونتكس”.
وأشار مارلاسكا إلى أن الأنظمة الحالية تعود إلى العام 2019 و”ليست مرنة بما يكفي لتسهيل الاتفاقيات مع دول الهجرة والعبور التي تسمح لهم بالعمل”.
وقال “نحن بحاجة إلى هذا الإصلاح التشريعي، ومن الواضح أننا بحاجة إلى العمل من داخل المفوضية وعلى المستوى الثنائي مع بلدان الهجرة والعبور، وخاصة السنغال وموريتانيا، حتى نتمكن من استكمال هذا الانتشار”.
ووصف مارلاسكا التعاون مع المغرب في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر وتعزيز الهجرة بأنه فريد وليس له منافس ، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى المملكة باعتبارها “أحد أهم الشركاء وأكثرهم موثوقية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
أكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظةفيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.