كوريا الشمالية تردّ على أمريكا: سنواصل تعزيز «قوتنا النووية»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
رداً على بيان مشترك صدر في الآونة الأخيرة عن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، انتقدت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية لملاحقتها ما وصفته بخطة “عتيقة وسخيفة” لنزع السلاح النووي منها”، مؤكّدة أنها “ستواصل بثبات خطتها الجديدة لتعزيز قوتها النووية”، منتقدة الولايات المتحدة الأمريكية لملاحقتها ما وصفته بخطة “عتيقة وسخيفة” لنزع السلاح النووي منها”.
وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قالت وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية إن “سيؤول ستردع الولايات المتحدة الأمريكية، والقوات التابعة لها بشكل كامل عن ممارسة التهديدات والابتزاز من خلال استخدام جميع الأدوات السياسية والعسكرية المتاحة لها”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى إلى تنفيذ خطة عفا عليها الزمن وعبثية لنزع السلاح النووي، ما أصبح الآن مستحيلًا بشكل أكبر وغير قابل للتطبيق حتى من الناحية العملية والمفاهيمية في الوقت الحاضر”.
ووصفت الوزارة الكورية “خطة نزع السلاح النووي منها بأنها “هدف قصير النظر”، قائلة إن “هذه هي قمة الغباء الذي يثير دهشة شعوب العالم، والولايات المتحدة الأمريكية، لم تستيقظ بعد من الحلم القديم الفاشل المتمثل في نزع السلاح النووي”.
وأضافت: “لا يستحق الأمر التفكير في مواجهة موقف الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتهرب من الواقع، ونحن ندين ونرفض هذا التصرف بأشد العبارات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولایات المتحدة الأمریکیة السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.