«الأعلى للإعلام» يتفق على موعد وضع التصور النهائي لآليات التصدي للشائعات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عقدت لجنة «آليات التصدي للشائعات»، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ثاني جلساتها، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، وعضوية ممثلي الوزارات المعنية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن التصدي للشائعات.
تم خلال الجلسة مناقشة وعرض الأفكار المقدمة والجهود المبذولة من ممثلي الجهات المختلفة الأعضاء في اللجنة، وكذلك أحد الأبحاث التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الخاصة بمكافحة والتصدي للشائعات.
كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة يوم الإثنين 24 فبراير الجاري، لوضع التصور النهائي لآليات التصدي للشائعات.
وأكد الحضور أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في التصدي للشائعات ومواجهتها، مشيرين إلى أهمية توعية المواطنين وتثقيفهم بكيفية مواجهة هذه الظاهرة.
وأوضح الحضور أهمية تفعيل القوانين واللوائح لمواجهة أي خروقات والتصدي لهذه الظاهرة بقوة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة عالمية.
اقرأ أيضاًرئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات
«الأعلى للإعلام» ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: كان مثالا في التفاني وحب العمل
رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يتفقان على وضع ضوابط لإعلانات الأغذية والمكملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات التصدي للشائعات الأعلى للإعلام التصدي للشائعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التصدی للشائعات الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالات الانتحار بين الشباب في ظل تدهور الأوضاع المعيشية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجلت محافظة إب، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تصاعدًا جديدًا في حوادث الانتحار خلال الأيام الأخيرة.
وفي حادثة مؤسفة، أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله بمنطقة شذبان في عزلة المقاطن بمديرية ريف إب. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب يدعى رياض عبدالواحد أحمد محمد الصهباني.
وفي واقعة أخرى، نُقل شاب آخر إلى المستشفى بحالة حرجة بعد محاولته الانتحار عبر قطع شرايين يده وعنقه، وتم إنقاذه في الوقت المناسب من قبل ذويه قبل إسعافه.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من تسجيل حالة انتحار مشابهة لشاب آخر في المدينة، ما يعكس ارتفاع وتيرة هذه الظاهرة بين الشباب بالمحافظة.
وأكدت المصادر المحلية أن تصاعد حالات الانتحار يرتبط بشكل مباشر بتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية وانتشار الفوضى، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على الشباب وصغار السن.
ودعت جهات مجتمعية إلى ضرورة دراسة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، معتبرةً أن ارتفاعها مؤشرًا على تفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية التي تعصف بالمحافظة.