«الأعلى للإعلام» يتفق على موعد وضع التصور النهائي لآليات التصدي للشائعات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عقدت لجنة «آليات التصدي للشائعات»، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ثاني جلساتها، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، وعضوية ممثلي الوزارات المعنية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بشأن التصدي للشائعات.
تم خلال الجلسة مناقشة وعرض الأفكار المقدمة والجهود المبذولة من ممثلي الجهات المختلفة الأعضاء في اللجنة، وكذلك أحد الأبحاث التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الخاصة بمكافحة والتصدي للشائعات.
كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة يوم الإثنين 24 فبراير الجاري، لوضع التصور النهائي لآليات التصدي للشائعات.
وأكد الحضور أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في التصدي للشائعات ومواجهتها، مشيرين إلى أهمية توعية المواطنين وتثقيفهم بكيفية مواجهة هذه الظاهرة.
وأوضح الحضور أهمية تفعيل القوانين واللوائح لمواجهة أي خروقات والتصدي لهذه الظاهرة بقوة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة عالمية.
اقرأ أيضاًرئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات
«الأعلى للإعلام» ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: كان مثالا في التفاني وحب العمل
رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يتفقان على وضع ضوابط لإعلانات الأغذية والمكملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات التصدي للشائعات الأعلى للإعلام التصدي للشائعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التصدی للشائعات الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: «كوسباس - سارسات» يعكس التزام الإمارات بدعم العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع الـ 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال سميث، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن برنامج «كوسباس - سارسات»، يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف، أن الاجتماع الـ 39 يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس - سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».