تفاصيل 4 هزات أرضية ضربت تونس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سرايا - شهدت تونس أربع هزات أرضية في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك خلال ليل الإثنين وفجر الثلاثاء.
وفقًا لما أعلنه المعهد الوطني للرصد الجوي (حكومي)، تم تسجيل رجّة أرضية مساء الإثنين في تمام الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، بقوّة 4.1 درجات على مقياس ريختر، في منطقة المكناسي بمحافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.
وتبعها رجّتان أخريان في كل من منطقة "السند" بمحافظة قفصة جنوب غرب تونس، ومنطقة "المحرس" بمحافظة صفاقس وسط شرق البلاد، حيث تراوحت قوتهما بين 2 و3 درجات على سلم ريختر.
وفي فجر الثلاثاء، تم رصد رجّة أرضية ضعيفة شمال شرق منطقة غار الدماء بمحافظة جندوبة شمال غرب البلاد، بلغت قوتها 2.5 درجة على سلم ريختر.
جدير بالذكر أنه في الثالث من فبراير/شباط الجاري، ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات شرق منطقة المكناسي بمحافظة سيدي بوزيد.
وأوضح رئيس مصلحة الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي، حسان حمدي، أن هذه الرجات الأرضية تأتي ضمن السياق الجيولوجي العام لحركة الصفائح التكتونية، حيث تقترب القارتان الإفريقية والأوروبية من بعضهما البعض، مما يؤدي إلى تراكم الطاقة الزلزالية وتحررها عند حدود الصفائح أو داخلها، وهو ما يُعرف علميًا بـ"الزلازل داخل الصفائح".
وأكد حمدي أن الرجّة المسجلة في المكناسي بقوة 4.1 درجة تُعتبر معتدلة، حيث تُسبب اهتزازات محسوسة لكنها ذات تأثير محدود.
ولفت إلى أن تونس ليست بمنأى عن النشاط الزلزالي، إذ تشهد وتيرة مستمرة من الهزات الأرضية، إلا أنها غالبًا ما تكون ضعيفة إلى معتدلة، على عكس بعض الدول المجاورة مثل إيطاليا والمغرب وتركيا واليونان، التي تعرف نشاطًا زلزاليًا أقوى وأشد تدميرًا.
وأضاف أن مناطق المكناسي والمزونة ومنزل بوزيان بمحافظة سيدي بوزيد، بالإضافة إلى منطقة السند بمحافظة قفصة، شهدت سلسلة من الرجات الأرضية منذ الثالث من فبراير وحتى يوم الإثنين الماضي، حيث تراوحت قوتها بين 2 و3 درجات، باستثناء رجتين قويتين سجلتا بين 4 و5 درجات على سلم ريختر في المكناسي والمزونة.
وأشار حمدي إلى أن منطقة المكناسي تتميز بسلسلة جبلية تضم جبال بوهدمة وجباس، التي تحتوي على شبكة من الصدوع والفوالق، حيث تتراكم الطاقة الجيولوجية بمرور الوقت، وعند بلوغها مستوى معينًا، تتحرك الكتل الصخرية مسببة الهزات الأرضية.
وأوضح أن تونس، من شمالها إلى جنوبها، تتمتع بتضاريس متنوعة وشبكة من الصدوع النشطة زلزاليًا في فترات معينة وبقوة متفاوتة.
ومن بين المناطق المعروفة بنشاط زلزالي مستمر على مدار السنة، أشار إلى الشمال الغربي، ومحافظة نابل، وخليج الحمامات شمال شرق البلاد، ومنطقة بنزرت في أقصى الشمال.
تجدر الإشارة إلى أن محطات الرصد في تونس تُسجل سنويًا ما بين 30 و40 رجّة أرضية، معظمها ضعيفة وغير محسوسة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1178
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 07:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ة أرضیة
إقرأ أيضاً:
تدخل لإنهاء الخلاف فدفع حياته ثمناً للنخوة.. مقتل شاب أثناء فض مشاجرة بمنيا القمح
شهدت منطقة مساكن الخرس التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية واقعة قتل مأساوية، راح ضحيتها شاب في العقد الرابع من عمره، أثناء محاولته التدخل لفض مشاجرة بين طرفين.
كان اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمصرع المواطن "محمد.ب.ال"، البالغ من العمر 37 عاماً، ويعمل سمكري سيارات، ويقيم بعزبة الشيخ سليم بدائرة المركز.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه حاول إنهاء شجار نشب في منطقة مساكن الخرس، وأثناء تدخله تلقى طعنة نافذة أودت بحياته في الحال، ليسقط غارقًا في دمائه وسط ذهول الأهالي.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتم الدفع بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب انتهاء الإجراءات القانونية.
فيما تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية جهودها لكشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.