قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة، إذ تعتقد حكومة اليمين الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال بقدرتها على استكمال ما حدث في قطاع غزة من عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي على الضفة الغربية بوتيرة مختلفة.

وأضاف رمضان، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج مطروح للنقاش، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما عزز هذه المسألة عدة جوانب، منها تبني حكومة الاحتلال خطة الحسم التي تتضمن ضم ساحات واسعة من الضفة الغربية وزج التجمعات السكانية الفلسطينية في معازل، وجعل الحياة صعبة من أجل دفع قسم كبير من المواطنين إلى المغادرة تحت عنوان التهجير الطوعي، ولكنه سيكون قسريا، خاصة أنه سيكون مصحوبا في المجموعات الاستيطانية الممولة والمسلحة من بن جفير وحكومة الاحتلال بصورة عامة باتجاه المضايقات على المزارعين وحرق العديد من القرى مثلما جرى في الحوارة.

وتابع أن الاحتلال يستهدف المخيمات، على اعتبار أنه عنوان لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي، ربما الوتائر ودرجات استهداف الضفة الغربية تختلف عما يحدث في قطاع غزة، لافتًا، إلى أن الكنيست قرر أن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يمثل خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، كما أن أونروا منظمة إرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقةخبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديوضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر

وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب