حماس: الاحتلال ماض في سياسة الإبادة والتهجير والتطهير العرقي لشعبنا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إنّ جرائم الهدم والتدمير والتهجير التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس وعموم الضفة الغربية، لن تُثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة والتصدي لمخططاته الإجرامية.
وقالت حماس في بيان لها : إنّ ما تشهده طولكرم ومخيماتها من عمليات هدم وتدمير وتهجير قسري، يكشف الوجه الفاشي للاحتلال، ويؤكد مضيه في سياسة الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق شعبنا في كل أماكن وجوده.
وأضافت : نؤكد أن تصعيد المقاومة والمواجهة في وجه الاحتلال واستنزافه، هو السبيل الوحيد لكبح جرائمه ووقف تغوله بحق شعبنا وأرضه ومقدساته. فالضفة تمرّ بمرحلة مفصلية تستوجب توحيد الصفوف، وتعزيز العمل المقاوم، وتكثيف جهود أبناء شعبنا لإفشال مخططات الاحتلال.
وختمت حماس بيانها بالقول : ندعو جماهير شعبنا في كل مكان إلى نصرة أهالي طولكرم وجنين وسائر محافظات الضفة الغربية، والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل، وتكثيف الجهود الشعبية لإغاثة النازحين وإيواء الأسر التي هُدمت بيوتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين جيش الاحتلال الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.