بكلفة (500) مليار دينار .. تنفيذ بنى تحتية مخفية لــ(50) عام مقبل في كربلاء
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة / علي النصر الله / .. اعلن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ مشاريع بنى تحتية مخفية في المدينة القديمة لــــ (50) عام قادم وبكلفة (500) مليار دينار عراقي دون الإضرار بالبنى التحتية الاخرى.
وقال الخطابي في تصريح لـــــ (المستقلة) إن ” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على تخصيص المبالغ الخاصة بتنفيذ مشروع البنى التحتية للمدينة القديمة بواسطة طريقة الحفر المخفي وبقيمة (٥٠٠) مليار دينار”.
وأوضح إن “هذا المشروع يعد من المشاريع الريادية والاول من نوعه في العراق من حيث طريقة التنفيذ والتي تتم من دون الإضرار بالبنى التحتية الاخرى وبأعماق تصل الى أكثر من ٢٠ متر تحت الأرض”.
وأشار الى إن ” “العمل يتضمن نصب شبكات مجاري عملاقة تتناسب مع حجم الزيارات المليونية والتوسع المستقبلي للمدينة لأكثر من ( ٥٠) سنة القادمة “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
نيويورك -سانا
أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن وزير الخارجية السعودي الذي تترأس بلاده مع فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين ” قوله: “إن هذا المؤتمر يشكل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.”
ونوه بن فرحان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً ذلك بأنها “خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وشدد بن فرحان على “أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة” مشيراً إلى الدعم الفوري والمتواصل الذي قدمته المملكة العربية السعودية “منذ بدء الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية”.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية الناجمة عن “الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة” ومحاسبة المسؤولين عنها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام للوثيقة التي ستصدر في ختام المؤتمر، والتي وصفها بأنها “تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام الذي لا يزال ممكناً إذا توافرت الإرادة”.