أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في رد على سؤال أحد المواطنين من المنيا حول حكم الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغًا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا النوع من المعاملات لا يجوز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، مما يفتح الباب للغش والنصب.
كما أشار إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء «لايكات» بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع، يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر «زورا».
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن المجتمع يجب أن يزدهر بالعمل الجاد والإنتاج الحقيقي، وليس باللعب على هذه التطبيقات التي تروج للتفاعل الوهمي، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يتفهم خطورة مثل هذه التطبيقات وأن يحذروا من الانخداع بها.
اقرأ أيضاًالشيخ أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء فى ليلة النصف من شعبان
«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح
الشيخ خالد الجندي: الدولة المصرية شهدت نهضة بعمل الواعظات في عهد الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
هل صحة صلاة المرأة متوقفة على غطاء الرأس؟ .. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صحة صلاة المرأة تتوقف على تحقق الستر الكامل لجسدها كما أمر الشرع.
وأوضح أن مفهوم الحجاب في الإسلام لا يقتصر على تغطية الرأس فقط، بل يشمل جميع أجزاء الجسد من الرأس حتى القدمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ».
وأضاف الشيخ الطحان خلال لقاء تلفزيوني ، أن غطاء الرأس يُعرف في اللغة باسم "الخمار"، بينما "الحجاب" هو اللباس الذي يستر جسد المرأة بأكمله، محذرًا من الخلط بين المصطلحين.
وأكد أن مجرد ارتداء غطاء الرأس لا يُحقق شرط الستر في الصلاة ما لم يكن اللباس شاملاً للجسد كله باستثناء الوجه والكفين.
وأضاف أمين الفتوى أن هناك اختلافًا بين العلماء فيما يخص مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة؛ فبعض الفقهاء يرون أن القدمين من العورة ويجب سترهما، بينما يرى آخرون أن الصلاة صحيحة إذا انكشف جزء من القدمين، خصوصًا إذا كانت المرأة تصلي داخل بيتها أو كان ثوبها يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وشدد الطحان على أن العبرة في صحة الصلاة ليست بنوع اللباس أو شكله، بل بتحقق شرط الستر، فإذا كان الإسدال أو الثوب الطويل يغطي الجسم بما فيه القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يُشترط ارتداء الجوارب.
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الإسلام دين يسر ورحمة، ولا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها، موضحًا أن التيسير مطلوب خاصة للنساء المسنات أو اللاتي يؤدين الصلاة في منازلهن، قائلاً: "المهم أن يكون جسد المرأة مستورًا تمامًا أثناء الصلاة، فلا يُرى منه إلا الوجه والكفان، فإذا تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت الصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى".