عراقجي يؤكد استعداد إيران لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال لقائه بفولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري الخاص لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش المؤتمر الثامن للمحيط الهندي الذي عُقد في مسقط استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء بأنه خلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية بالعلاقات التاريخية والإيجابية بين إيران وسويسرا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، كما أثنى على دور سويسرا كراع للمصالح الأمريكية، معتبرًا أن لها دورًا بناءً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما رحّب عراقجي بانعقاد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين في طهران، مؤكدًا على التزام إيران بمواصلة الحوار والتعاون المشترك في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أشار وزير الخارجية إلى عقد ثلاث جولات من المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، مؤكدًا استعداد إيران لمواصلة هذه المفاوضات، لكنه شدد على أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل لغة التهديد والضغط، وأن سياسة الضغوط القصوى مصيرها الفشل.
من جانبه، قدم المبعوث السويسري تقريرا حول جهود بلاده في تحقيق السلام والاستقرار العالمي، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه إيران في المنطقة.
كما أكد أهمية استمرار الحوارات الثنائية مع إيران في مختلف المجالات، معربًا عن استعداد سويسرا لمواصلة المشاورات الثنائية، بما في ذلك خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين البلدين في طهران.
وخلال اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الإجراء العنصري الذي اتخذته واشنطن بمنع مواطنيها والعديد من البلدان الأخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم السبت، إن المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية “عليرضا هاشمي رجاء” أدان بشدة الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ووصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين وقال: إن قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: إن حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية.
ودعا “هاشمي رجاء” الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، مؤكدا أن إيران لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية.