24 تحت الصفر.. ميسي يحسم أمر مشاركته في مباراة صعبة مناخياً
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت تقارير صحفية حقيقة ما تردد بشأن رفض ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي خوض مباراة فريقه أمام سبورتنغ كانساس سيتي ضمن بطولة كأس أبطال الكونكاكاف، بسبب الظروف المناخية القاسية.
ومن المقرر أن يلتقي إنتر ميامي مع سبورتنغ كانساس سيتي اليوم الثلاثاء، (18 شباط 2025)، في المباراة الافتتاحية للبطولة، وسط توقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى 24 درجة مئوية تحت الصفر، مما قد يجعلها واحدة من أبرد مباريات كرة القدم في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة "صن" البريطانية أشارت إلى أن ميسي قد يرفض المشاركة في المباراة بسبب البرد القارس، خاصة إذا تحققت توقعات الطقس.
وذكرت الصحيفة أن هذه المباراة قد تكون الأبرد في تاريخ كرة القدم الأمريكية منذ مباراة كولورادو رابيدز وبورتلاند تيمبرز في عام 2019، عندما وصلت درجة الحرارة إلى -7 درجات مئوية.
لكن فابريزيو رومانو، الصحفي المعروف لدى شبكة "سكاي سبورتس"، نفى هذه الأنباء، مؤدًا عبر حسابه على منصة "إكس": "التقارير التي تشير إلى رفض ليو ميسي اللعب في البرد أمام سبورتنغ كانساس سيتي غير صحيحة".
وأضاف: "مصادر مقربة من ميسي أكدت أنه لن يغيب عن المباراة إلا إذا كان غير لائق بدنيا. ميسي حريص على بدء كأس الأبطال."
يذكر أن ميسي انضم إلى إنتر ميامي في يوليو تموز 2023، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، وأصبح منذ ذلك الحين أحد أبرز نجوم الفريق.
من جانب آخر، أعلن نادي إنتر ميامي تأجيل المباراة لمدة 24 ساعة، لتقام فجر الخميس المقبل بدلا من فجر الأربعاء، وذلك بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وجاء في بيان النادي: "تم تأجيل المباراة حفاظًا على سلامة اللاعبين والجماهير، نظرا لتوقعات تساقط الثلوج بكثافة في المنطقة التي تستضيف المباراة."
وأكد خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، أن الظروف الجوية لن تؤثر على مشاركة ميسي في المباراة، رافضا التقارير التي تشير إلى عكس ذلك.
وقال ماسكيرانو: "الطقس لن يكون عائقا أمام مشاركة ميسي."
يذكر أن إنتر ميامي يستعد أيضا للمشاركة في كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة خلال الفترة من 15 يونيو حزيران إلى 13 يوليو تموز 2024، حيث سيخوض الفريق مباراة افتتاحية مرتقبة ضد النادي الأهلي المصري في النسخة الجديدة من البطولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب