المكسيك تهدد بمقاضاة غوغل بسبب خليج المكسيك
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أورد موقع أكسيوس الأميركي أن المكسيك هددت بمقاضاة شركة غوغل بسبب استخدام عملاق التكنولوجيا على خرائطها اسم "خليج أميركا"، الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خليج المكسيك.
وعلق الموقع بأن هذا التهديد هو أحدث تداعيات الأمر التنفيذي لترامب بإعادة تسمية الجسم المائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراend of listوكانت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم قالت -في مؤتمر صحفي الاثنين- إن قرار غوغل تغيير الأسماء على خرائطها "غير صحيح"، لأن أمر ترامب ينطبق فقط على الجرف القاري للولايات المتحدة في الخليج.
وأضافت أن ما تفعله غوغل هنا هو تغيير اسم الجرف القاري للمكسيك وكوبا، والذي لا علاقة له بمرسوم ترامب، "نحن لا نتفق مع هذا".
بانتظار رد غوغلوكان وزير خارجية المكسيك قد أرسل رسالة جديدة إلى غوغل بشأن هذه المسألة. وقالت شينباوم: "سننتظر رد غوغل، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسننتقل إلى المحكمة".
ولم ترد غوغل على الفور على طلب أكسيوس للتعليق اليوم.
وكانت شركة غوغل قد بدأت طرح تسميات خريطة محدثة الأسبوع الماضي لتعكس تغيير الاسم في المصادر الحكومية الرسمية.
وسيرى مستخدمو خرائط غوغل في الولايات المتحدة عبارة "خليج أميركا" فوق الجسم المائي، لكن الناس في المكسيك سيستمرون في رؤية "خليج المكسيك" على خرائطهم.
إعلانوفي كل مكان آخر حول العالم، سيرى المستخدمون كلا الاسمين، يشار إليهما باسم "خليج المكسيك (خليج أميركا)."
سلطة قضائية أكبر للمكسيكوأوضح أكسيوس أن الولايات المتحدة تتمتع بسلطة قضائية على ما يقرب من 46% من الخليج، بينما تتمتع المكسيك بـ 49% وكوبا 5%.
وكانت رئيسة المكسيك قد ردت في الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي على تغيير ترامب اسم "خليج المكسيك"، قائلة إنه كان يجب أن تُسمى بعض أجزاء الولايات المتحدة بـ "أميركا مكسيكانا".
وعلق الموقع بأن استدعاء رئيسة المكسيك لأسماء من التاريخ المضطرب للحرب الأميركية-المكسيكية في 1846-1848، يشير إلى أن إدارتها لا تخيفها تصرفات ترامب الغريبة وتهديداته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".
بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.
ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.
وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.
يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.
كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.
ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".
في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية