استقبال رسمى لمنتخب الكاراتيه بمطار القاهرة بعد النتائج المشرفة في بطولة إفريقيا "صور"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كلف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتور ماهر الغريب مدير عام الحافز والتكريم بوزارة الشباب والرياضة، لاستقبال بعثة منتخب مصر للكاراتيه بعد وصولها إلى مطار القاهرة الدولى بعد ختام منافسات بطولة إفريقيا للناشئين والشباب والكبار ، والتي أقيمت بدولة المغرب الشقيقة.
واستطاع المنتخب المصري للكاراتيه تحقيق 37 ميدالية متنوعة بواقع 14 ذهبية و 15 فضية و 8 برونزيات.
توج المنتخب الأول بلقب البطولة الأفريقية للكبار بعد الحصول على 15 ميدالية بواقع 7 ميداليات ذهبية و مثلهم فضية و برونزية وحيدة.
فيما أحرز منتخب الشباب والناشئين المركز الثاني ب 22 ميدالية بواقع 7 ذهبيات و 8 فضيات و 7 برونزيات.
وشهدت البطولة منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة، واستطاع أبطال مصر تصدر المنافسات بعد اقتناص 16 ميدالية فى البطولة بواقع 8 ذهبيات و 8 فضيات.
قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التهنئة إلى الاتحاد المصرى للكاراتيه، وجميع اللاعبين واللاعبات، وكامل أفراد البعثة المصرية، والأجهزة الفنية على الظهور المميز بالبطولة، والفوز ب 37 ميدالية متنوعة بجانب 16 ميدالية ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على ريادة الكاراتيه المصرية ليس فقط على الصعيد القاري وإنما على مستوى مختلف دول العالم.
قام الكابتن محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، بتقديم الشكر والتهنئة للاعبين مؤكدًا على أنهم بذلوا قصارى جهدهم لرفع العلم المصري وتحقيق المزيد من الميداليات.
كما قدم الدهراوي، الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على دعمهم المستمر والمتواصل للاتحاد.
وأكد رئيس الاتحاد، أن هذه البطولة كانت احتكاك قوي للاعبين من أجل الاستعداد الجيد والتجهيز القوي لمنافسات بطولة العالم بالمجر المقرر إقامتها في شهر أكتوبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد تموضعها بشمال إفريقيا.. شراكة مع الجزائر في الطاقة والأمن
أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولوس، خلال زيارته الرسمية للجزائر، أن الولايات المتحدة "تولي أهمية بالغة" لعلاقاتها مع الجزائر، مشددًا على التزام واشنطن بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار.
وقال بولوس في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون: "لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين"، مشددًا على أن "الولايات المتحدة تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر".
وأضاف أن اللقاء مع تبون سمح بتجديد التأكيد على "الروابط الراسخة" بين البلدين، و"الالتزام بتعزيز العلاقات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات"، مؤكدًا أن التعاون الأمريكي الجزائري يرتكز على "الاحترام المتبادل والحوار والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار".
كما أعرب عن تقديره لحوار بلاده المستمر مع الجزائر، لا سيما في ظل عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن، مشيرًا إلى "الفرص الكبيرة للتعاون في مجالات الطاقة، وتأمين الحدود، وتوسيع التجارة العادلة".
اهتمام أمريكي متزايد بالطاقة والتعدين في الجزائر
في سياق متصل، استقبل وزير الدولة للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، المستشار بولوس في مقر الوزارة بالعاصمة، بحضور مسؤولين جزائريين وأمريكيين رفيعي المستوى، لبحث فرص التعاون والاستثمار في قطاعات المحروقات، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وأشاد عرقاب بالعلاقات المتنامية بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية، وخاصة التعاون القائم بين سوناطراك وعملاقي الطاقة الأمريكيين "شيفرون" و"إكسون موبيل"، إضافة إلى الشراكة التقنية بين سونلغاز و"جنرال إلكتريك" في مصنع "جيات" بباتنة، الذي وصفه بأنه "الأول من نوعه على مستوى القارة".
واستعرض الوزير استراتيجية الجزائر الهادفة إلى رفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، وتخفيض الانبعاثات، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي توفرها المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار.
كما تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة، الهيدروجين، الطاقة الريحية، وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى توطين الصناعات المرتبطة بها. ودعا عرقاب الشركات الأمريكية إلى استكشاف الإمكانيات الكبيرة في قطاع المناجم، خصوصًا المعادن النادرة والاستراتيجية.
من جهته، عبّر بولوس عن اهتمامه الكبير بتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والمناجم، معتبرًا أن "العلاقات الجزائريةـ الأمريكية تشهد ديناميكية جديدة وترتكز على الثقة والمصالح المشتركة".
علي بلحاج لـ"عربي21": استقبال بولوس يناقض الموقف المعلن من فلسطين
في تعليق خاص لـ"عربي21"، اعتبر المعارض الجزائري ونائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، علي بلحاج، أن استقبال السلطات الجزائرية للمسؤول الأمريكي مسعد بولوس يمثل "تناقضًا صارخًا مع الموقف الرسمي المؤيد لفلسطين".
وقال بلحاج: "كان على النظام الجزائري، إذا كان جادًا في دعمه لفلسطين، أن يرفض استقبال بولوس أو يطلب تأجيل الزيارة على الأقل. هذا الرجل يمثل إدارة أمريكية تواصل تسليح الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه في غزة. ما يحدث هو إرهاب سياسي ترعاه واشنطن."
وأضاف أنه طلب من عناصر الأمن الذين يراقبونه السماح له بالتوجه إلى ساحة الشهداء للتعبير عن موقفه الرافض لحرب الإبادة ضد غزة، لكنهم رفضوا السماح له. وتابع: "بينما يُمنع المواطن من الاحتجاج، يُستقبل ممثلو من يحاصرون شعبنا استقبالًا رسميًا."
وأشار بلحاج إلى أن الرئاسة الجزائرية لم تُصدر أي بيان ينتقد موقف رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرافض للاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم استقبالها رسميًا للرئيس تبون في روما قبل أيام، في حين عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوضوح عن دعمه لهذا الاعتراف. وختم بالقول: "حتى أوروبا تتظاهر، بل داخل الكيان نفسه خرج الرافضون للتجويع. أما هنا، فيُمنع حتى التعبير السلمي، ويُكرم ممثلو الحصار.، وفق تعبيره.