ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس / الثلاثاء / إنه سيلتقي "على الأرجح" بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية فبراير الجاري.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم أن ترامب أدلى بهذا التصريح حين مغادرته مؤتمراً صحفياً في مارالاجو بولاية فلوريدا بعد أن سأله أحد المراسلين عما إذا كان الاجتماع سيعقد بحلول نهاية الشهر، مشيرة إلى أن ترامب لم يرد عندما سُئل عما إذا كان لديه موعد محدد في ذهنه.
وكان ترامب وبوتين قد تحدثا عبر الهاتف لمدة 90 دقيقة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية الروسية مع توجه ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب إن محادثاته مع الزعيم الروسي من المرجح أن تجرى أيضاً في المملكة العربية السعودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الأمريكي ترامب ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.