البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وجهت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دعوة للعلماء والباحثين المهتمين بموضوع التغيرات المناخية والتنمية العمرانية والمسئولين التنفيذيين في مجال المجتمعات العمرانية للمشاركة في ورشة عمل بعنوان "خارطة طريق حماية العمران المصري من مخاطر التغير المناخي" والتي ينظمها مجلس بحوث الإسكان والبناء إحدى التشكيلات العلمية بقطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
يأتي ذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس الموافق 20/2/2025 بمقر المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بالدقي، وتهدف الندوة إلى عرض وتحليل قائمة موسعة بالمخاطر التي يتعرض لها العمران المصري، سواء المخاطر المباشرة (مثل الغرق بالسيول أو ارتفاع سطح البحر) أو المخاطر غير المباشرة مثل تدهور العمران بسبب التأثير السلبي على الأنشطة الاقتصادية كالسياحة والزراعة بسبب تزايد عدد وحدة الموجات الحارة أو الباردة وتغير مواعيدها، أو بسبب انهيار البنية الأساسية بسبب المناخ مثل (انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم تحمل الشبكة أحمال التبريد والتكييف أثناء الموجات الحارة، أو انقطاع مياه الشرب بعد السيول بسبب زيادة الرواسب في مصادر المياه) كما أن بعض الحلول التي تنفذ للحماية من المخاطر يكون لها تأثيرات سلبية قد لا تقل خطورة عن التهديد الأصلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزير التعليم العالي المزيد
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.