سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ذلك بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتخيّل الفنانة السعودية نورة الصعيري كيف سيبدو عليه سباق السيارات بين تضاريس محافظة العلا في المملكة العربية السعودية.
وتهتم الصعيري باستكشاف الإمكانات غير المستغلة بعد لمختلف مناطق المملكة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
Credit: NORAH ALSUAIRY @NORAHDESIGNCO
وقالت الفنانة السعودية في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "فكرة السيارات المسرعة عبر هذه الوديان الملحمية أمر لم أستطع التخلص منه، لذلك كان عليّ ابتكاره".
سباق أيقوني في موقعٍ ملحميوأضافت الصعيري: "أردت نقل الإثارة في سباقات الفورمولا 1 إلى واحدة من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة على وجه الأرض في العلا".
ومن ثم أضافت: "تخيل هدير المحركات، ووميض السيارات عالية السرعة التي تشق طريقها عبر الصحراء الذهبية، والغبار الذي تخلّفه خلفها. هذه المشاهد من النوع الذي يجعل قلبك ينبض بسرعة بمجرد التفكير بها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي سباقات فنون
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.