توَّج معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في “هاكاثون المياه”، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 33 فريقًا؛ تنافسوا على ابتكار حلول رقمية، تسهم في تعزيز مستقبل قطاع المياه في المملكة؛ لتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس بالرياض، للإعلان عن نتائج الهاكاثون، وتقديم الجوائز للفرق المشاركة في المسابقة، بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والمشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد العليوي، ووكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك، ورؤساء قطاعات الوزارة، وعدد من المستثمرين في قطاع المياه من داخل المملكة وخارجها.

وأشار الدكتور العليوي إلى أن الوزارة أقامت هذا الهاكاثون؛ الذي يشكل سلسلة لهاكاثونات سابقة في قطاعات “البيئة” و”الزراعة”، بهدف تشجيع الشباب والمطورين، وتحفيزهم على ابتكار حلول إبداعية للتحول الرقمي في قطاع المياه، من خلال تطبيقات تقنية تُساهم في معالجة تحدياته في المملكة، حيث حقق نجاحًا لافتًا، وسجل أكثر من 1465 مُهتمًا بالحلول الرقمية وتطويرها، قدموا أكثر من 300 فكرة تُسهم في تقديم حلولٍ ذكية، باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا تدريبيًا بالتعاون مع “سدايا” وأكاديمية الإعلام السعودية 18 فبراير 2025 - 5:52 صباحًا الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص يختتم دورة التنس الأرضي بنجاح 18 فبراير 2025 - 3:48 صباحًا

وجاء في المركز الأول للهاكاثون، فريق (Aqua sol) عن مشروعه الذي تقوم فكرته على إيجاد حلول رقمية تسهم في معالجة تحديات المياه، عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، ونال جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Waterfy) في المركز الثاني، من خلال المشاركة بمشروع عداد ذكي يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة، ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Doubly aimd) في المركز الثالث، عن مشروعه الذي تقوم فكرته، على مواد مستخلصة من مخلفات النخيل، لتساهم في تصفية المياه، وحصل على جائزة ماليه قدرها 50 ألف ريال.

وتضمن الهاكاثون 4 مسارات رئيسة لمواجهة تحديات المياه، خُصص المسار الأول لإدارة وتنويع مصادر المياه، والمسار الثاني لتحسين كفاءة استخدام المياه، فيما ركز المسار الثالث على تعزيز كفاءة البنية التحتية والعمليات اللوجستية، والمسار الرابع تحسين معالجة المياه وإعادة استخدامها.

يذكر أن “هاكاثون المياه”، يعد منافسة تقنية تنظمها الوزارة؛ لإتاحة الفرصة أمام الشباب المبتكرين في مجالات قطاعاتها الثلاثة؛ لتطوير حلول رقمية إبداعية، ونماذج أولية عملية، لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 قطاع المياه هاكاثون المياه قطاع المیاه

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • “البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • شراكة “جزائرية- بحرينية” في المجال المصرفي والمالي
  • وزير الري: استراتيجية الوزارة محددة بإطار زمني ومؤشرات أداء وآليه شفافة
  • وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0"
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق
  • وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم