النهجان وتورم الساقين.. هل هي علامات لفشل القلب؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
القلب هو المحرك الأساسي للحياة، يعمل بلا توقف منذ اللحظة الأولى وحتى آخر نفس، تنقبض عضلة القلب 100 ألف مرة يوميًا لتغذية خلايا الجسم بالأكسجين والمغذيات، لكن عندما يضعف هذا المحرك، تبدأ الأعراض في الظهور، وأبرزها النهجان وتورم الساقين، والتي قد تكون علامات على فشل القلب أو ما يُعرف بـ هبوط القلب.
علامات لفشل القلبلكن ما الفرق بين هبوط القلب الانقباضي والانبساطي؟ ولماذا يعتبر رقم 35% علامة حرجة لوظيفة القلب؟ وكيف يمكننا حماية قلوبنا من التضخم والفشل؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال بناءً على توضيحات الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب سابقًا، من خلال منشور له عبر حسابة الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
فشل القلب (هبوط القلب) هو حالة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة لتلبية احتياجات الجسم، ينقسم الفشل القلبي إلى نوعين رئيسيين:
1. فشل القلب الانقباضي
يحدث عند ضعف قدرة القلب على الانقباض، ما يؤدي إلى تمدد عضلة القلب وفقدانها لقوتها.
يُعرف أيضًا باسم "فشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي".
يرتبط بنسبة الكسر القذفي (Ejection Fraction - EF)، وهي نسبة الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة.
إذا كانت أقل من 35%، فهذا يشير إلى هبوط شديد في الوظيفة الانقباضية.
2. فشل القلب الانبساطي
يحدث عندما تفقد عضلة القلب مرونتها، فتصبح صلبة وغير قادرة على الامتلاء بالدم بشكل كافٍ بين النبضات.
رغم ذلك، تظل وظيفة الانقباض طبيعية، لكن القلب لا يستقبل كمية دم كافية، ما يؤدي إلى قصور في الإمداد الدموي للأعضاء.
أعراض فشل القلبتتنوع أعراض هبوط القلب تبعًا لشدته، وأبرزها:
1. النهجان (ضيق التنفس):
قد يظهر عند المجهود البسيط أو حتى أثناء الراحة في الحالات المتقدمة.
يحدث بسبب تراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا.
2. تورم الساقين والكاحلين:
ناتج عن احتباس السوائل بسبب ضعف الدورة الدموية.
3. الأرق واضطرابات النوم:
قد يستيقظ المريض ليلاً بسبب ضيق التنفس.
4. صعوبة في الهضم:
بسبب احتقان الكبد والجهاز الهضمي نتيجة تراكم السوائل.
5. الإرهاق المستمر:
بسبب نقص إمداد العضلات والدماغ بالأكسجين.
علاج فشل القلب والنهجانيعتمد العلاج على شدة الحالة، ويشمل:
1. العلاج الدوائي:
مدرات البول: تساعد في التخلص من السوائل الزائدة، مما يحسن النهجان وتورم الساقين.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): تحسن كفاءة القلب.
حاصرات بيتا: تقلل الجهد على القلب وتساعد في استقراره.
2. الإجراءات الطبية المتقدمة:
الدعامات القلبية: في حالة ضيق الشرايين.
المنظم الثلاثي للقلب (CRT): يُستخدم في الحالات التي تعاني من خلل في كهرباء القلب.
كيف تحمي قلبك من التضخم وفشل القلب؟للوقاية من فشل القلب، ينصح د. جمال شعبان باتباع نمط حياة صحي يشمل:
الإقلاع عن التدخين: فهو العدو الأول للقلب.
الحفاظ على الوزن الصحي: السمنة تضاعف مخاطر أمراض القلب.
ممارسة الرياضة بانتظام: المشي اليومي ولو نصف ساعة يحسن صحة القلب.
تناول غذاء صحي متوازن: تجنب الدهون المشبعة والوجبات السريعة.
مراقبة ضغط الدم والسكر: والاكتشاف المبكر لأي اضطراب وعلاجه بسرعة.
تجنب التوتر والانفعالات الزائدة: لأن الحزن والغضب يضعفان القلب.
جدير بالذكر القلب عضلة لا تتوقف عن العمل، لكنها تحتاج إلى رعاية مستمرة للحفاظ على قوتها. النهجان وتورم الساقين ليسا مجرد أعراض عابرة، بل قد يكونان جرس إنذار لمشكلة فشل القلب، التي تستدعي الاكتشاف المبكر والعلاج السريع. لذا، احرص على أسلوب حياة صحي، وابتعد عن التدخين والتوتر، فالقلب لا يحتمل الزعل!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب فشل القلب ر جمال شعبان هبوط القلب علامات لفشل القلب المزيد هبوط القلب جمال شعبان فشل القلب
إقرأ أيضاً:
علامات غير واضحة للسرطان
#سواليف
أفادت الدكتورة دزيراسا خودوفا أخصائية #أمراض #الباطنية إلى أن #أعراض #الأورام تعتمد على نوعها وطبيعة تطورها والأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص.
وتقول: “تجدر الإشارة إلى أنه من بين الأعراض- التعرق، وخاصة في الليل، وزيادة حجم العقد الليمفاوية، وارتفاع درجة #حرارة_الجسم فترة طويلة دون أن تصاحبها أعراض أخرى. كما يعتبر ضيق التنفس أو السعال المطول الذي لا يستجيب للعلاج سببا وجيها لاستشارة الطبيب”.
وتشير الطبيبة، إلى أن #فقدان_الوزن غير المبرر والتعب الزائد وانخفاض الأداء قد تشير إلى وجود ورم.
مقالات ذات صلة عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي 2025/06/02وتقول: “كما أن الضعف العام الذي يستمر فترة طويلة يعتبر علامة مميزة تشير أيضا إلى وجود ورم”.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور هذه الأعراض أو بعضها أو حتى أحدها لتشخيص السبب ووصف العلاج اللازم.
وتقول في الختام: “الورم هو عملية مرضية تصيب الأنسجة والأعضاء. ومن المهم جدا تحديد نوع الورم لتحديد طرق العلاج المناسبة. ويجب أن نعلم أن الأورام تتنكر في صورة أمراض مختلفة لسنوات عديدة. ولكن، هناك عدد من الأعراض التي يجب أن تنبه المريض وتحفزه على طلب المساعدة الطبية والفحص”.