ثنائي العود يحيي الذكرى الخمسين على رحيل كوكب الشرق في متحفها بالمنيل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم ثنائي العود دينا عبد الحميد وغسان اليوسف حفلا في السابعة مساء الجمعة 21 فبراير الجاري على مسرح حديقة متحف أم كلثوم بقصر المانسترلي بالمنيل بمصاحبة الفرقة الموسيقية لاحياء الذكري الخمسين على رحيلها.
كما أعد الثنائي برنامجا فنيا مميزا يتضمن مجموعة من أشهر مؤلفاتهما منها وطن، ميرامار، صباح صعيدي، رفيقة الحلم بالإضافة إلى باقة متنوعة من أعظم أعمال كوكب الشرق التي أعيد صياغتها للتناسب مع آلة العود ويختتم الحفل بالفقرة التي أشتهر بها الثنائي وهي العزف على عود واحد.
يذكر أن الفنان السوري غسان اليوسف وزوجته المصرية دينا عبد الحميد يعدان أول ثنائي عربي يعزف على آلة عود واحدة، درسا الموسيقى منذ صغرهما، شاركا في العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة منها مهرجان العود بتطوان (المغرب)، معهد الموسيقى باسطانبول (تركيا)، مهرجان العود الدولي الذي أقيم تحت رعاية دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقي العربية، كما شارك الثنائي في تدشين الكشف الفرعوني للملك بسماتيك في المتحف المصري وأخيرا شاركا في إحياء حفل ختام فعاليات الدورة السابعة والثلاثون لمهرجان جرش للثقافة والفنون في مدينة جرش الأثرية بالعاصمة الأردنية عمان وحاليا لديهم فصل لتعليم آلة العود في مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية وأقاما العديد من الحفلات الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية بمصر ونالا استحسان الجماهير والنقاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثنائي العود المانسترلي كوكب الشرق
إقرأ أيضاً:
يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
أثار فيديو جدلا واسعا بين العلماء حيث يُظهر كوكب الأرض وكأنه يمتلك قلبا نابضا فما القصة؟
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، فيديو يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.
فهل للأرض قلب ونبض؟مقطع الفيديو الجديد نشره مشروع "Heritage Matters" فرغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.
ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض، تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.
النبضات الزلزالية الدقيقةوهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجلت كل 26 ثانية تقريب.
يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.
نبض يحدث كل 26 ثانيةهذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وتم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.
لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.
وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".
مرتبطة بحركة أمواج المحيطأما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط، وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.
وتشير الأبحاث إلى أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني.