مشجع يمازح عمر السومة بسبب طوله … فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ماجد محمد
انتشر مقطع فيديو طريفًا عبر المنصات الاجتماعية يجمع النجم السوري عمر السومة بأحد المشجعين، الذي استغل الفرصة لممازحته بشأن طوله.
وقال المشجع مازحًا: “تبي النصيحة، لا تصير حارس، تطيح لك في عملاق ينهي مسيرتك!”، ما أثار ضحك وتفاعل المهاجم السوري.
ويعد عمر السومة يعد أكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في تاريخ دوري روشن للمحترفين برصيد 146، مبتعدًا عن المغربي عبدالرازق حمدالله، مهاجم الشباب والذي يملك في رصيده 141 هدفًا .
وفي سياق متصل، يستعد العروبة لمواجهة نظيره الفتح غدًا الخميس، في إطار الجولة الـ 21 من دوري روشن للمحترفين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739973536687.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العروبة عمر السومة مشجع مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
وسط موجة حر خانقة… معاناة سكان عدن تتفاقم بسبب انقطاعات الكهرباء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد مدينة عدن أزمة حادة بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر والطويل الذي يصل لأكثر من 22 ساعة يوميًا، وسط درجات حرارة قياسية تجاوزت 40 درجة مئوية، ما زاد من معاناة السكان بشكل غير مسبوق.
وأفاد سكان محليون عبر موقع يمن مونيتور بأن الحياة في المدينة تحولت إلى كابوس يومي، حيث يعاني الأطفال والمرضى وكبار السن من نقص حاد في الكهرباء والماء، مما يفاقم الحالة الصحية ويزيد من معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال الصغار.
وقال محمد حسين خدابش إن انقطاع الكهرباء خلال الليل يترك السكان في معاناة شديدة بسبب الحر اللاهب، حيث ينتاب الأطفال والمرضى والشيخوخة لحظات من الاختناق والحرمان من الراحة، فيما وصف عدن بأنها أصبحت “ساحة صبر وابتلاء” بفعل هذه الظروف القاسية.
وذكر الناشطة عبير عبدالله أن الكهرباء في عدن تعمل فقط لأربع ساعات يوميًا من أصل 24 ساعة، أي ما يعادل 120 ساعة شهريًا مقابل 600 ساعة من الانقطاعات، مما يترك السكان معانين بين ظلام دامس خلال الليل وحر قاسٍ في النهار.
وفي سياق متصل، أكد خلدون محمد أن الوضع في عدن لم يعد يحتمل، حيث تموت المدينة ببطء تحت وطأة الفساد والإهمال، مع تفاقم الأزمات المعيشية من انقطاع الكهرباء ونقص المياه وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة المحلية، متسائلًا عن موعد نهاية هذا الخراب الذي يعيشه الأهالي.
وأعربت الطبيبة فتحية ناصر عن استنكارها لهذا الواقع، واصفة ما يحدث بأنه “حرب خفية” على سكان عدن عبر حروب الخدمات والمعيشة التي تستهدف الفئات الضعيفة دون ذنب.
وفي تعليق آخر، وصف حسن الحداد الوضع بأنه من “عجائب الدنيا” أن تغرق عدن في ظلام دامس رغم تاريخها كأول مدينة تدخلها الكهرباء في اليمن منذ بداية القرن العشرين، بينما تستمر مدن أخرى مثل مأرب والمخا وشبوة في الحصول على الكهرباء بشكل مستمر.
وتتوالى نداءات السكان والناشطين للمسؤولين في مجلس الرئاسة والحكومة للالتفات إلى مأساة عدن وإنقاذ أرواح أهلها قبل أن يتحول الصمت تجاه هذه الأزمة إلى جريمة أكبر، في ظل استمرار معاناة المدينة من الظلم والإهمال الذي يضرب حياة سكانها في أحر الفصول.