الإمارات.. طقس الخميس غائم مع توقعات بسقوط أمطار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي: وام
توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس غداً الخميس، غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً مع فرصة سقوط أمطار على بعض المناطق الساحلية والشمالية والشرقية وارتفاع في درجات الحرارة يصبح رطباً ليلاً وصباح الجمعة على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع احتمال تشكل الضباب الخفيف، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وذكر المركز، في بيانه اليومي بشأن حالة الطقس، أن الرياح ستكون شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية من 10 إلى 20 تصل إلى 35 كم/س، ويكون الموج في الخليج العربي خفيفاً إلى متوسط أحياناً، ويحدث المد الأول عند الساعة 17:30، والمد الثاني عند الساعة 05:40، والجزر الأول عند الساعة 11:59 والجزر الثاني عند الساعة 22:33.
وفي بحر عمان يكون الموج خفيفاً إلى متوسط أحياناً، ويحدث المد الأول عند الساعة 15:32، والمد الثاني عند الساعة 01:22، والجزر الأول عند الساعة 08:32، والجزر الثاني عند الساعة 19:16.
فيما يلي بيان بدرجات الحرارة ونسبة الرطوبة العظمى والصغرى المتوقعة غداً:
المدينة الحرارة العظمى الحرارة الصغرى الرطوبة العظمى الرطوبة الصغرى
أبوظبي 30 19 75 25
دبي 28 19 70 30
الشارقة 28 18 65 20
عجمان 28 19 75 30
أم القيوين 26 18 80 35
رأس الخيمة 26 18 65 35
الفجيرة 26 21 70 20
العـين 32 20 60 20
ليوا 31 19 85 20
الرويس 26 20 85 35
السلع 26 19 85 30
دلـمـا 27 21 85 30
طنب الكبرى / الصغرى 25 21 75 30
أبو موسى 24 21 75 30
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد أبوظبي طقس الإمارات الثانی عند الساعة الأول عند الساعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأطماعها في الموانئ والجزر اليمنية
في مقارنة بسيطة بين الموقع الاستراتيجي الذي يميز اليمن عن بقية مكونات الخليج العربي سنجد تميز اليمن بموقعها وثرواتها وهو ما جعلها عرضة للأطماع الاستعمارية القديمة والحديثة على حد سواء؛ وآخرها بريطانيا التي احتلت جنوب الوطن من أجل الانطلاق منه إلى الهند وشرق آسيا؛ كانت عدن هي نقطة الانطلاق الأساسية ومع ذلك فقد أنشأت الأنظمة الخليجية من خلال دعمها للقراصنة ودخلت معهم في تحالفات لحماية مصالحها وضمان تبعيتها وبموجب الاتفاقيات التي وثقها الأستاذ الدكتور حامد سليمان في كتابة القانون الدولي.
أدى تصاعد المد الثوري إلى خروج بريطانيا ونقل السيطرة إلى تلك الأنظمة لكنها لم تتخل عن سياستها تجاه اليمن واستعانت بالثنائي (الإمارات والسعودية) لمواجهة أي مشروع تنموي كي يظل اليمن غير قادر على النهوض والتطور.
سياسة التمايز التي وضعتها الأنظمة الاستعمارية طبقت من أجل عزل اليمن عن محيطها الاستراتيجي؛ واستخدمت لعبة النفوذ من اجل استغلال التباينات بين فرقا العمل السياسي والحزبي والوجاهات الاجتماعية لإفشال كل المشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها لأن استقرار اليمن وازدهاره سيؤدي إلى أحداث تغييرات جذرية في المحيط الإقليمي كما تحدث بذلك الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل وهو ما تخشاه الأنظمة الخليجية وبشكل خاص الإمارات والسعودية لان اليمن يتكئ على ارث تاريخي يمتد آلاف السنين.
لقد عملت سياسات النفوذ على تمرير الأزمات المتتالية واستخدمت الحروب الناعمة من أجل إثارة الاختلافات واستثمارها لخلق واقع غير مستقر وغير آمن قبل الوحدة وبعدها.
تم تأخير إعلان موعد الوحدة منذ قيام الثورة إلى 1990م بفعل التدخلات الخارجية خاصة الثنائي (السعودية والإمارات)؛ وحينما تحققت توالت الأزمات والتدخلات وصولا إلى حرب الانفصال 1994م ودعم الانفصال بكل إشكال الدعم؛ ولم يستقر لتلك الأنظمة قرار فكانت مساهمتها في الاعتداء على جزيرة حنيش بدعم تلك الأنظمة.
انكشفت العلاقات الحميمية لها مع الكيان المحتل وكما فعلت في فلسطين عندما دخل بعض المستثمرين بوجه عربي لشراء الأراضي والبيوت على أنها لهم ثم يقومون ببيعها للمستوطنين الصهاينة، لقد عملت الإمارات على استئجار بعض الجزر الإريترية لصالح الكيان المحتل لقربها من باب المندب مساهمة منها في حماية الأمن القومي الصهيوني الذي يريد تأمين نفسه من تكرار إعاقة في وجه السفن المتجهة إليه كما حدث في حرب العاشر من رمضان 1973م.
أدت لعبة التدخلات الخارجية إلى تفاقم الأوضاع المأساوية من خلال السيطرة على مراكز صنع القرار تمهيدا للسيطرة والهيمنة المباشرة في كل المجالات.
كان السعي لدى –السعودية والإمارات واضحاً من أجل السيطرة على المقدرات والثروات ورجال السياسة؛ فالسعودية تتوسع في الأراضي اليمنية والإمارات تريد بسط سيطرتها على الموانئ اليمنية خاصة ميناء عدن الذي سيؤدي استغلاله الأمثل إلى التأثير المباشر على ميناء جبل علي وموانئ المنطقة.